أليست هي فلسطين؟
رغم أنها صعبةٌ لا تُطاق…وأرضها ليست بخصوبةِ كثيرٍ من أراضي القارات…لكن جحيمها يعادلُ كلَّ الجنّات…وشمسها الحارقة أفضل من كل الظلالات…عمرها آلآف السنوات ولا زالت فتيه…عاقرها الشياطين بأثواب كلِّ الجنسيات…فصمدت وبقيت وستبقى وفية لشعبها المُشتت والمنغرس فيها برغم كلِّ التحديات…أفلا يحقُّ لنا بعد كلِّ هذا أن نرفع رؤوسنا وأيدينا سائلين العلي القدير أن يُعيننا في آخر الزمان على أن نحفظ من حفظتنا وأن يعيد لنا بعضاً من جودة الحياة التي فقدناها منذ عشرات السنوات…فاللهم لك الحمد ولك الشكر…لا زال يسكن فينا شيئاً من الأمل.