جال بيرغر
كتب محمد أبو علان دراغمة- 28-12-2020: صحفي إسرائيلي بصنف نفسه مختص في الشؤون العربية، وبيشتغل في هيئة البث الإسرائيلية “كان 11″ العبرية، ويتقن اللغة العربية .
كثير من أخبارنا المحلية، سواء كانت أمنية أو سياسية بتتسرب من خلاله، إما من خلال هيئة البث الإسرائيلية “كان 11″، أو من خلال تغريداته على تويتر.
المعطيات على الأرض، بتقول إنو جال بيرغر، وحتى غيره من الصحفيين الإسرائيليين الممختصين بالشؤون العربية أو الشأن الفلسطيني أمثال حيزي سيمنتوف وايهود بن حمو مرحب فيهم في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وموش بس من الجهات الرسمية، بل من جهات شعبية ونشطاء ميدانيين، ومن المسلحين والطخيخية كمان.
في الساعات القليلة الماضية، وحسب إدعاء بيرغر نفسه، خصت مصادر فلسطينية رسمية بيرغر بمجموعة أخبار، وواضح إنها مصادر أمنية، أولها إنو رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي نداف أرجمان زار رام الله سراً قبل عودة التنسيق الأمني، واجتمع مع الرئيس، وناقش معه عودة التنسيق، واشتئناف تحويل أموال المقاصة.
والخبر الثاني، أجهزة الأمن الفلسطينية اعتقلت فتاتين كانتا في الطريق لتنفيذ عملية طعن على حاجز حوارة.
والخبر الثالث، الشرطة الفلسطينية اعتقلت الليلة الماضية في رام الله فتاة ال DJ سما عبد الهادي والتي شاركت في الحفلة التي كانت في مقام النبي موسى نهاية الأسبوع الماضي.
سؤال لكل من يحمل صفقة ناطق إعلامي في السلطة الوطنية الفلسطينية، هل جال بيرغر صحفي إسرائيلي كذاب؟، ولا إنتو ناطقين إعلاميين ولكن آخر من يعلم عما يجري في البلد؟.
ياريت حد يطلع ويفهمنا ظاهرة في القطاع الرسمي الفلسطيني صار اسمها جال بيرغر.