الإعلام الإسرائيلي ومحرقة دوما
كتب محمد أبو علان
نلاحظ تغطية واسعة من قبل الإعلام الإسرائيلي لمحرقة دوما التي نفذها المستوطنون ضد عائلة دوابشة ذهب ضحيتها الطفل علي ووالده سعد ووالداته رهام.
الاهتمام الإعلامي الإسرائيلي ليس مناب المهنية ولا من باب التضامن، لا بل أن بشاعة جريمة المستوطنين فرضت نفسها على الإعلام الإسرائيلي ولم تفسح بشاعة الجريمة فرصة التملص للإعلام الإسرائيلي.
ما يعزز هذا الاعتقد لدي هو كيفية تعامل الإعلام الإسرائيلي مع قضية إضراب الأسير المحرر خضر عدنان والأسير محمد علان عن االطعام.
ففي الحالتين تجاهل الإعلام الإسرائيلي إضرابهم ومعاناتهم، ولم يغطي أخلتر الإضراب إلا بعد أن دخل الأسيران حالة الخطر وفرضوا قضيتهم على المستويات السياسية والأمنية في دولة الاحتلال قبل فرضها على المستوى الإعلامي فيها.