البلطجية في رام الله
محمد أبو علان:
اعتقدنا أن شباب 15 آذار في الضفة الغربية في مأمن في ظل معزوفة الوضع الأمني المستقر.
وتباكينا على ما تعرض له شباب 15 آذار على يد أمن حكومة غزة من إعتداءات والتي كان آخرها اليوم 30/3/2011 .
وما أن غابت شمس يوم 30/36/2011 في مدينة رام الله حتى انطلق البلطلجيه في مدينة رام الله وقاموا بتمزيق خيمة الاعتصام الخاصة بشباب 15 آذار، وحرق بعض الكتب فيها.
السؤال كيف تمكن هؤلاء البلطجية من إحراق الخيمة المقامة وسط مدينة رام الله التي تشهد وجود شُرطي وأمني مكثف على مدار الساعة؟.
ومن هو المتضرر من دعوات هؤلاء الشبان لإنهاء الانقسام غير أؤلئك الذين باتت حالة الانقسام تجارة مربحة لهم.
هل سيحاسب هؤلاء البلطجية…..أم ستسجل القضية ضد مجهول معلوم؟.
ننتظر نتائج التحقيق.