المصالحة الفلسطينية وعقدة المكان
محمد أبو علان:
اسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس صرح أن هناك أربع عواصم عربية يدور النقاش حولها لتكون مكان اللقاء القادم بين حركتي فتح وحماس لاستكمال حوارات المصالحة.
فما هو سر الخلاف بين الطرفين على مكان الاجتماع، فهل هو سباق عربي لكي يحمل اتفاق المصالحة الفلسطيني القادم اسم عاصمة عربية ما ؟.
أم هي ضغوطات عربية غير مباشرة على أطراف الحوار الفلسطيني لكي يبقى الحال الفلسطيني على ما هو عليه لسنوات أخرى؟.
ولكن الأهم في الموضوع لماذا لا تكون الأرض الفلسطينية هي مكان الحوار والاتفاق الفلسطيني بعيداً عن العواصم العربية؟.
وإن كان الاتفاق على مكان الاجتماع القادم احتاج كل هذا الوقت، وكل هذه الخلافات والاختلافات، كيف سيكون الاتفاق والتوافق على ملفات غاية في التعقيد خاصة الملف الأمني؟.
في النهاية لا نملك غير رفع أيدينا للسماء داعين لكم بالتوفيق على طريق مصالحة حقيقية ودائمة.
بقلم Yassin, أكتوبر 25, 2010 @ 3:42 ص
قسماً بالله شي بيبكّي يا أبو يافا.. شاطرين يدورو حجج مشان ما يتفقو, و المشكلة تسمع عن الجهود مشان جمعهم و كأنو كوريا الشمالية و كوريا الجنوبية!
الله يساعد أخوتنا بفلسطين على هالطامة
بقلم عبدالحق, أكتوبر 25, 2010 @ 5:33 م
كل عقبة ستزول عندما يرفع الأمريكيون والصهاينة والمتصهينون من العرب أيديهم عن قرارنا ويتوقفوا عن دك أنوفهم في أمورنا،وأي شئ من هذه الأشياء لن يتحقق في المدى المنظور لإن سلطتنا العتيدة تتلقى مرتباتها ورغيف خبزها من الشياطين المذكورين أعلاه
وعليه،لا أرى أي إمكانية لأي نوع من المصالحة لإن الطرفين ببرنامجين متناقضين تماماً ولا يمكن الجمع أو التوفيق بينهما