“يارون لندن” صحفي إسرائيلي عنصريته سبقت مهنيته الإعلامية
ف
بقلم: محمـــد أبـو علان:
فلسطين 03/09/2008
moh-abuallan@hotmail.com
” بدل المطالبة بحق الطلبة الفلسطينيين ي التعليم علينا تدمير السلطة القائمة في قطاع غزة، وضرب وتدمير كل من انتخب هذه السلطة، ونحن داعمين للرئيس الفلسطيني محمود عباس غير المعني أيضاً برفع هذا الحظر، وبدل هذا علينا المطالبة بحق أطفال سديروت بأن يفيقوا صباحاً”، هذا الكلام ليس” لجابي إشكنازي” رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي ولا “لإيهود براك وزير الدفاع”، ولا حتى “لأفيغدور ليبرمان” أحد رموز العنصرية الإسرائيلية، بل هذا كلام الصحفي ألإسرائيلي في القناة العاشرة الإسرائيلية “يارون لندن” جاء في سياق إثارته لقضية الطلبة الفلسطينيين الممنوعين من السفر من قطاع غزة لإكمال دراستهم في الخارج نتيجة الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة، ولكن خبرته الطويلة في الإعلام والمهنية التي يفترض أن يتحلى بها كل إعلامي لم تستطع التغلب على توجهاته العنصرية وتفكيره الفاشي تجاه كل ما هو غير يهودي.