صيف ساخن.. يا فلسطين!!.
بين اللفح والنفح.. تهب ريح حارة أو باردة، كأنها تصفعنا على وجوهنا المشدوهة بكم التفاصيل المخفية خلف ” الأقنعة “!!.
” ما سنده إلا فبالها هوده “، يقول أبو عقال:
بدنا نلعب ” دولة “، من دون راقصين، وما أكثر ” هزازين الذنب “ في بلاد تشبه بلادنا، وربما تتسع الفجوة فيها بين ثقافتين.. ثقافة المعلن، وثقافة المستتر!!.
ولا خلاف حول انكشاف ” أقنعتنا “، طالما انكشفت عورة موازين القوى داخل نسيجنا، المثقل بــ .. ” هرطقات “ أدعياء الوصاية على شعب لا يزال يجود الى ابعد مدى.
” شوباش لكبار البلد شوباش شوباش لذباحة الكباش شوباش “
وبدنا نلعب ” دولة “، يقول أبو عقال:
” أهل مكة ادرى بشعابها “، لكن المعضلة.. أننا في حيرة حارقة، فكيف يصير للساسة أن يتعايشوا مع واقع تقسيم بقايا وطن/ وبقايا سلطة/ وبقايا ثروة.. وربما خيال هيبة، أضعناها في تجاذبات وسائل الاتصال والإعلام المشهودة للصغير والكبير!!.
وما اكثر ” حبال المسد “ المنصوبة على مفترقات الطرق في بلادنا، ويضيف ابو عقال، الذي لم ينتزع كوفيته بعد، ان مجلس الحي بشرقه وغربه.. بشماله وجنوبه، وببرقيات خارجية، اقر التوصيات الآتية دعما للقيادة الرشيدة للخروج الآمن من مأزقنا السياسي والوطني:
-
· باعتماد مقولة ” اللقم تدفع النقم “، مطلوب حالا نقاشين ونحاتين وصباغين، يرسمون لنا انجاز ” الشبع “، في تلوين أجنحة الدجاج الوطني/ واللحم الوطني/ والسمك الوطني،.. وأما البحر فقد غرسناه في عقولنا إيذانا بإطلاق حملة الصيد الوطني/ والقنص الوطني/… والذبح الوطني.. وكل ذلك باسم الله والوطن وأولي الأمر!!.
-
· في ظل حالة الهجاج الجارية، نقترح تشجيع الصناعة الدوائية في فلسطين، بان تطلق مسابقة لإنتاج ” كبسولة الأحلام/ الأوهام “، وان يكون شعار المرحلة: حبة دواء لكل مواطن.. معلش ” طنش.. تعش.. تنتعش “!!.
-
· تأكيدا لنظرية السبق ” ألفصائلي “ في فلسطين، نتمنى على المستوى القيادي.. التفكير الفوري والجاد بضرورة البحث عن ” هرمون “ خاص، لنفخ العلم الوطني، وجعله يليق بكذا خاتمة مشوار!!.