قصص قصيرة جداً
مارس 31, 2011نشر موقع (قاب قوسين) الإلكتروني عدة قصص قصيرة جدا للكاتب سميح محسن على الرابط التالي: http://www.qabaqaosayn.com/node/919
نشر موقع (قاب قوسين) الإلكتروني عدة قصص قصيرة جدا للكاتب سميح محسن على الرابط التالي: http://www.qabaqaosayn.com/node/919
في أسفلِ الورقةِ التي حافظت على بياضِها الناصعِ كتبَ جملةً واحدةً: لهذه الأسبابِ قرّرت الانتحار. الشرطةُ التي اعتمدت إقرارَه لإغلاقِ ملفِ التحقيقِ احتارت.
لِماذا طعنَ نفسَهُ بالخنجر، طالما أنَّ مسدسَه في يده ؟!!
أجرت جريدة القدس حواراً مطولاً مع الشاعر سميح محسن حول تجربته الشعرية، ورؤيته لواقع الحركة الثقافية في الأراضي المحتلة، وموقف الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين من العديد من القضايا المطروحة، وقد نشر الحوار في (القدس الثقافي) بتاريخ 13 آذار (مارس) 2011، وفيما يلي نص الحوار كاملاً.
صدرت يوم الخميس الموافق 17/3/2011 مجموعة (جمرة الماء) للشاعر الفلسطيني سميح محسن. تقع المجموعة في (112) صفحة من القطع المتوسط، وتحتوي على ثلاثة أجزاء، وهي: في توصيف ما كان؛ جمرة الماء؛ وعن البحث عن المكنون (أقرب إلى السيرة الذاتية). وزُيِّنَ غلاف المجموعة بلوحة (ابتهال) للفنانة التشكيلية السورية المبدعة ريما الزعبي. وسوف يقوم الشاعر في الأيام القادمة بنشر المجموعة كاملة على مدونته، كما سيقوم بتوفير نسخة إلكترونية منها لأصدقائه وقرائه المقيمين خارج الأرض الفلسطينية المحتلة لمن يطلبها.
شارك الشاعر والكاتب سميح محسن في الندوة الثقافية التي نظمتها وزارة الثقافة الفلسطينية حول الشاعر الفلسطيني الراحل عبد اللطيف عقل في مسقط رأسه بلدة دير استيا، شمال غربي مدينة سلفيت. وجاءت هذه الندوة في إطار فعاليات يوم الثقافة الوطنية الفلسطينية، وشارك فيها الكاتب الروائي والناقد وليد أبو بكر بورقة حول الأعمال المسرحية للشاعر عقل، فيما ألقى د. فواز عقل، كلمة للكاتب والناقد والأكاديمي د. عادل الأسطة بعنوان المدينة في شعر عبد اللطيف عقل، وقدم الشاعر فيصل قرقطي ورقةافة نقدية حول شعر عقل، فيما قدم الكاتب والشاعر سميح محسن شهادة حول الشاعر. وقد أدار الندوة الشاعر عبد السلام العطاري، وحضرها وكيل وزارة الثقافة موسى أبو غربية، ومحافظ سلفيت عصام أبو بكر، وعدد من موظفي وزارة الثقافة، والجمهور. وفيما يلي الورقة/ الشهادة التي قدمها الشاعر سميح محسن:
عندما أصدر الشاعر عبد اللطيف عقل ديوانه (أغاني القمة والقاع) عام 1972، كنت آنذاك في الصف الثاني الثانوي. وقد لفت انتباهي إلى الديوان آنذاك أستاذ اللغة العربية في المدرسة التي كنت أدرس فيها، وكانت وجهة نظره سلبية في الكتاب كونه كان متديناً، ووصم عقل بأنه كاتب شيوعي. ذهبت خلسة إلى إحدى مكتبات نابلس، واشتريت نسخة من الديوان، وقرأته بعناية عدة مرات، ولكن في مستوى طالب ثانوي.
سميح محسن
تَرَجّلَ الفارسُ عن جوادِه، وبدون استئذان أحد منا، رحل بهدوء تام إلى عالمه الخاص، وهو الذي كان سيّد الحيّزِ العام في كل وقته.
في الساعة الحادية عشرة والنصف صباح يوم الأحد الموافق الثالث عشر من آذار (مارس) عام 2011؛ وهو يوم الثقافة الوطنية الفلسطينية، اتصل بي الصديق الشاعر مراد السوداني هاتفياً. وفي مكالمة مقتضبة قال: (العم أبو خالد البطراوي أعطاك عمره).
أجرت جريدة القدس حواراً مطولاً مع الشاعر سميح محسن حول تجربته الشعرية، ورؤيته لواقع الحركة الثقافية في الأراضي المحتلة، وموقف الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين من العديد من القضايا المطروحة، وذلك على الرابط التالي:
http://web.alquds.com/docs/pdf-docs/2011/3/13/page47.pdf
سميح محسن *
طَفَحَ الكيلُ، وبلغَ السيلُ الزُبى، والسكينُ العظمَ، لذا سَنُعلي الصوتَ عَالياً، ليسَ لأننا نحترفُ (الردحَ) في الجنازاتِ، أو لأنَّ الكتابَةَ صنعتُنا الأثيرة، بل لأننا نمتلك الحق فيما نقول، وبعض الحقيقة فيما سنقول، ذلك لأنَّ المخفي أعظم.
مراد السوداني *
* ” معاداة الكتّاب ليست من فعل ذوي الألباب، وإنّ مماراتهم ندامة ومسالمتهم سلامة(…) وما ظنّك بقوم يملكون أزمّة المنى والمنايا بحسن كلامهم، ويرتقون دماء الأعداء بأسنّة أقلامهم؟
وقديماً أغنت كتبهم عن الكتائب(…) ففي سواد مدادهم بياض النّعم وحمرة الدم”.
عبد الملك بن محمد الثعالبي
* ” فما أيسر معرفة المنافقين بشيء من حطام الدنيا”.
تاريخ البيهقي
* تقول العرب: ” والله ما سألت فلاناً حاجة قط: والحاجة ضرب من الشجر له شوك والجمع حاج”.
إبن دريد الأزدي
تلويحات واجبة:
1- تلويح سياسي : المثقف الجيّد هو السياسي الجيد.
2- تلويح ثقافي صادر عن المتنبي:
وليس يصحّ في الأفهام شيء
إذا احتاج النهار إلى دليل
3- تلويح طبّي: من لم يعجبه المقال من الساسة فهو له وعنه، ويقرأ دفعة واحدة .
في هذا الصيف غيرنا بعض عاداتنا, وأهم تغير حدث, من وجهة نظري الخاصة, أننا أصبحنا “نمشي بالمقلوب” فبدلا من أن نحزم حقائبنا في أريحا, ونصعد إلى المدن الجبلية, أصبحنا نهجر نسمات الهواء العليلة في الجبال ونحج إلى أريحا, قبلتنا الجديدة.