هو صديق الورق والفيس والماسنجر ، وهو بعيد في دولة أجنبية وأنا في غزة، أكبره بأعوام خمس ،وأعتبره كأخي وصديقي لما تربطني به من علاقة عائلية وهو لاجيء من بيت دراس وهي قرية اشتهر اهلها بخشونة الراس كماي قولون ودائما ما امازحه قائلة : يابدرساوي …….
اليه هذه الكلمات………..
الى رجل فج
يقرؤني ككتاب مفتوح
ويتأملني كمرآتي
وينتقدني كعقرب ساعة
ويبكيني حين يكون البكاء شفائي
ويضحكني حين لا أجد سببا للضحك…………..
الى رجل من عالم آخر
امتلكه من حوله ………… بكل ما به من صفات الانسانية
اليه بوحي وهمسي ونقاط ضعفي أسطرها أمامه دون ………….خجل ولا رياء
الى رجل فج
صعب المراس
صعب الحوار والجدال………… إلى رجل في زمن صعب
وهو من زمن مات……………..
لأن الرجل الذي أناديه فيلبي ………. وأطلبه فيكون هنا رغم المسافات
هو رجل فج…………….. من زمن الغاب ……. ويذكرني دوما
بالبطل الأسطورة………….طرزان………………..
يسعد صباحك يا أبو وليد…………..سما