الحنين يقتلني للكتابة
كل يوم تطالبني ابنتي أن أكتب
اكتبي يا ماما اي شيء بعيدا عن الصحافة
قلت لي يوما ان الصحافة محرقة الابداع وانت احترقتي ككاتبة وكمدونة
متى ستعودي للكتابة
في الحقيقة أني أفكر وأحترق شوقا
، أبحث كثيرا عن بعض الوقت لأكتب قصة أو خاطرة أو تدوينة ولكني لأ جد
وربما أكون قد كبرت وقل نشاطي وحماسي للحياة
انا بحاجة لدفعة للأمام/ بعض التجديد ولكن كل يوم أنا في مشكلة جديدة، ابني يستعد لامتحانات التوجيهي، وبنتي في الجامعة والبقية تستعد لامتحانات نهائية مقيتة
وبعدها سأفكر بمستقبل ابني الجامعي
وهكذا وهكذا
رحم الله روح ام يحين قالت: الولاد كل ما كبروا بيكبر همهم
وانا همومي تكبر بهم ومعهم لأني اعيش من أجلهم
دوما معهم ولهم
فلذا أنا دائما حائرة أعود أم لا
او متى أعود؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟