اليوم وأناأحتفل بعيد ميلادي وأنا على قيد أنملة كما قال لي من الأربعين ، أفتقده
كنت أتمنى لو كتب لي أول تهنئة، لو هاتفني أو ارسل باقة من الورد أو الإعتذار ولكنه ظل على صمته، فلذلك أقول له
كن كما أنت
وأنا أودع عاما من عمري
كان هذاالعام عاما للفواجع بالنسبة لي………
لأني ودعت أعز الأحباب فيه
هناك من غيبهم الموت
وهناك أنت………… من غيبهم الصمت……….
أكتشف الآن أن حبي كان لك……….. سحابة صيف
وأننا كمن نلتقي على رصيف محطة قطار
كنت أنت في انتظار حافلتك……….. فأزجيت وقتك معي
وكنت أناأبحث عن قصة عمري………. فمنحتك قلبي
اليوم وأنا لا أجدك،،،،،،،،، وأناأستقبل التهاني من الجميع إلا أنت
وتصلني باقات الورود من أحبتي إلا أنت
أكتشف أني كنت كجهاز التكييف في مكتبك
استخدمته صيفا ………. ولم تعد لحاجة له الآن……..
الأجواء ليست قارسة لكي تستخدمه في التبريد
والأجواء داخلك ليست ناقصة لكي تستخدمني لأشعل حرائقك……..
امرأة مثلي خطرة على رجل مثلك
ورجل مثلك كان خطرا ومميتا على امرأة مثلي
امرأة تشرب العواطف وأنت ……… تعشق الجفاف
تلهو بالرمال الصفراء إلى حد المرض………
اليوم وأنا أقترب من الأربعين
أبحث عنك……. ولكني باحثة عن السراب
أنت ثابت كأرجل الطاولة وكظهر المقعد الخشبي
لا تقرر أن تفعل شيئا لحكايتنا
لا تحاول أن تسافر حتى خلف دخان سجائرك………..
تتركني وتبقي دخانك
لهيبي
اشتعالي ………. أنت