النهفه السادسة
في جلسة “عائلية”. الشباب يحملون من السنوات ما بين 25 – 39 سنة. دخلت في أول الحديث. هناك في وسط الجلسة شاب يتحدث. الكل ينظرون نحوه بصمت خائف. غريب جلسة عائلية و هناك صمت و شخص واحد يتحدث و الكل يستمع؟ حالة نادرة. إذاً الحديث يستحق الاستماع!.
بينما كان يمشي في المقبرة، خرجت الأموات. صرخ الرجل. حاول الهروب. يشدونه إلى الأسفل. يصرخ. في اليوم الثاني وجدوه أقاربه ” مرميا” بين الأموات. الشباب في الجلسة لا يتحركون. العيون مفتوحة حد الانفجار. الرمش تجمد خوفا. القلب توقف عند باب المقبرة. شعر أجسادهم اختفى هربا. يُكمل: كانت هناك صور لقدميه و جروح و علامات ” تشطيب” على جسده من “الجن”. الرجل شعره “موقف و منكوش” و كله ابيض. وين شفت هدا؟ على التلفزيون!. طيب و شو صار في الزلمة؟ أقاربه تركوه وحيدا ينام في غرفة منعزلة. طبعا لا ينام إلا إذا كان الضوء مشتعلا!. أنا: أنت شو رأيك بهذا “الكلام”؟ الكل ينظر إلي باستغراب!!!. جواب جماعي إيقاعي: ” هي الحقيقة و “اسمعنا” الكثير من هذه الأعمال و القصص الواقعية. و أنا خرجت من الجلسة و ضوء عقلي “مطفي”… انتهى.
16/7/2010
سائد كرزون