نهفات يومية-النهفه الخامسة
استكمالا للنهفه الرابعة. قبل أن أصل محطتي بأمتار. نزلت من التاكسي بدم ساخن. نشكر الله أن صاحب القهوة لم ” يلخبط” الأبيض بسواد قهوته. و لكن الطريف المميت فعلا أنني نزلت إلى “السوبر ماركت” الذي يبعد أمتارا عن محطتي. وصلت إلى مكان ” الدفع”. فتاة “الكاش” تسال الزبون الذي يقف في الدور قبلي: ” دو يو هاڤ كار؟”. نظرت حولي. أنا في رام الله. يعني تجمع عربي. يعني لغة عربية. الرجل الفلسطيني: ” يس. ثانك يو؟”. دفع. و أنا بعده دفعت ثمن الجلطة التي كادت أن تضرب عقلي.خرجت متجها نحو هدفي. الرجل نفسه يركب سيارته. طفلان في السيارة. الأول لم يتجاوز السادسة من عمره و الثاني الثامنة تقريبا. الأب: ” هاو ار يو دادي؟”. الولد الأصغر: ” جوود دادي، و ات ديد يو باي فور مي؟”. أنا أضعت محطتي مجددا.. انتهى نفسي…
5/7/2010
سائد كرزون
تحياتي
انت في رام الله يا سائد كله جايز انكليزي تركي تشيلي وعبري احيانا
والله يسترنا من الجاي
يعين نحن مع تعدد اللغات و الثقافات و هذا سبب للتطور.. بس انو نهتم اولا بلغتنا