دعيني يا صغيرتي أحزن…
فأنا و الحزن متلازمان…
دعيني يا مليكتي أبكي…
فأنا و البكاء توأمان…
أصبحنا أنا و هو…
في عالم النسيان…
وطن المقابر هذا…
لا يشبع موتا… و لا جنائز
لم يترك لنا الا الخونة…
و المتخاذلين و العجائز…
احتلال يسحق الكرامة
بكعب بندقيته…
ليصنع النيران و الرماد…
و الدسائس…
وطن المقابر هذا …
لم يترك لنا حصة…
لا في الموت…
و لا في الحياة…
و لا حتى في الهوامش…
رمزي حسن