من ريح الشمال جاءت… فأنا في الجنوب
و في الجنوب موطني… كلما نظرت اليه
سقطت دموعي في خانة النسيان
و استسلم الموت المحلق فوقنا…. استسلم للريحان
و يبقى الجرح غائراً في القلب… عندنا الحرب و السلم سيّان..
لا سلم عندنا… لا سلم… لا لغة الّا لغة الرصاص فوق رؤوسنا
و ان أردنا الكلام… بغير لغة… صمتت اللغات جميعاً… و توقف الوقت
و ارتخى الزمان
رمزي حسن