في كذا زمن تعددت الأوطان
و تنامت الأحزان
و ارتقت أرواح الفرسان
لتصنع الجنان… ببنادقها
و سيوفها
انتزع الطوفان الحياة
من وجه الأطفال
و أمست صدور الأمهات
تلتمس الدفء و الحنان
و طفت على الوجوه مسحة ألم
و انتظار… و انتشت الأحزان
في كذا زمن
أصبحت الأزهار البيضاء وردية
و باتت البطولات وهمية
و احتفل الموت بغنائمه
على شواطئ البحر الرمزية
و تنامت العبثية
في القلوب و العقول
و المدن الصُوَرية
و تلاشى زمن العشق
و الحبيبة الأبدية
فاعذريني يا جميلتي
ان التقطت عدوى النسيان
اعذريني ان نسيتك يوماً
لأني يومها كنت
على الطريقة الأمريكية
رمزي حسن