مناشدة من فؤاد ابوليل
مايو 6, 20100 مشاهده
فؤاد محمد أبو ليل من مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس ذو الثلاث والثلاثون عاما كانت مناشدته أن يحيا حياة طبيعية كباقي ال على كرسيه المتحرك عندما حدثنا عن نفسه مبينا انه درس وأنهى الثانوية العامة والتحق بمركز الشيخ خليفة وتعلم الحاسوب وحصل على شهادة شاملة فيه ولكنه لم يجد عمل حتى اليوم، وفؤاد ليس وحده فهو يعيش في أسرة مكونة من خمسة أفراد وله اخوين يعانيان من الشلل وفقدان البصر، ووالده يبلغ من العمر ثمانون عاما ولا يستطيع العمل، وما يتلقاه من الشؤون الاجتماعية لا يكفي. وأضاف فؤاد وهي يردد “مستورة والحمد لله، كنا نحصل على مساعدات من وكالة الغوث ولكنها انقطعت منذ ثلاثة شهور، حتى العلاج مهدد بأن يقطع عني، فقد حصلت مؤخرا على تغطية صحية للعلاج داخل إسرائيل، ولكني أواجه صعوبة في توفير مصاريف التنقل، ولي أخت تبلغ من العمر أربعون عاما هي التي ترعانا وتدير شؤون منزلنا، ولا احد يقدم لنا أي مساعدة. “نحن نريد أن نحيا حياة طبيعية كأي إنسان في العالم، لنا مطالبنا وأحلامنا التي نريد أن نحققها، فلا يوجد هناك أي وظيفة تلائم إعاقتي رغم قدراتي، وبيوم المعاق العالمي نوجه رسالة إلى كافة المسئولين أن ينظروا بعين الرحمة لنا وان يلبوا حقوقنا ومطالبنا”. وطالب بتنفيذ قانون حقوق المعاقين المصادق عليه من قبل الحكومة الفلسطينية بتاريخ 18/10/1999 وتنفيذه، والذي ينص على أن 5% من نسبة المعاقين لهم الحق في العمل في كل مؤسسة، وبذل جهود اكبر من اجل تحسين حياتنا فنحن جزء من هذا الشعب، وعلى الجميع وضع المعاقين كأولوية لحل مشكلاتهم. وناشد فؤاد العالم العربي والإسلامي بدعم مؤسسات المعاقين وفتح مدراس خاصة لهم، وتسليط الضوء عليهم، فالظروف الاقتصادية والاجتماعية التي نعيشها صعبة للغاية، ونوجه مناشدة للحكومة الفلسطينية بتمكين المعاقين في المجتمع وتطبيق القوانين والتشريعات وان تكفل لنا حرية التعلم والعمل لكي نحيا حياة طبيعية.
![]() |
أضف تعليقك