بسم الله الرحمن الرحيم
بادئ ذي بدئ , دعونا أحبابي الكرام أن نترحم على روح القائد المجاهد أسامة بن لادن .
هذا الرجل المسلم العربي المعطاء الذي قدم للدين الاسلامي الكثير , بن لادن الداعية , المجاهد , الزاهد , القائد الرباني , صاحب الفكر .
فوالله ان الاقلام تجف والألسن تخرص والأيدي تعجز عن فعل شئ مقابل هذا الرجل المجاهد .
ونحن هنا لسنا بصدد الحديث عن هذا الرجل العظيم , فأفعاله أغنت عن كلامنا منذ عقود , وبصماته تركت وأثرت في صميم فكر الشباب المجاهد .
وان كان لابد من كلامات فأولها للمسلمن في أنحاء امعمورة :
الرسول مات ولا أحد يخلد في الكون , وان كان بن لادن قد مات فانه ترك من خلفه فكر ورجال ومنهج قويم وعظيم , فلا تقلقوا فالاسلام منهج قويم وسليم لا يهتز بموت الأفراد .
اصبروا اخواني فأنتم على الجادة .
الى أهل الكفر والعصيان “الأمريكان ” :
ان تفرحوا اليوم بموت شيخنا فاننا نبشركم بأن فرحتكم لن تطول باذن الله , فان مات بن لادن , فان أرحام أمهاتنا ستنجم ملايين بن لادن , وان غدا لناظره لقريب .
رحمة الله عليك يا شيخي أسامة وأسكنك الله فسيح جنانه .
أخوكم الأستاذ : نور الدين حمدان