بيروت، 3 أيلول/سبتمبر 2009
في الذكرى السنوية الثانية لانتهاء “حرب البارد” لا يزال مسلسل الانتهاكات مستمراً!!!
تأخير إعادة الإعمار … قيود على حرية التنقل … والصحافيون ممنوعون من دخول المخيم
تتصادف هذه الأيام ذكرى سنتين على انتهاء ما بات يعرف بـ”حرب البارد” بين الجيش اللبناني وتنظيم ما يسمى “فتح الاسلام” حيث تم القضاء على التنظيم هذا لكن بثمن دفعه الجيش اللبناني والمدنيين الفلسطينيين، وبتهديم كامل للمخيم، القديم والجديد وتهجير الاف العائلات بلا مأوى، فيما وعلى الرغم من مرور عامين، يستمر ويتفاقم الوضع المأساوي، وتتم اعاقة عملية الاعمار، فضلا عن الاجراءات الأمنية على مداخل المخيم، التي لطالما كانت وما زالت تهين كرامة الاهالي الذين يدخلون الى او يخرجون من المخيم يوميا باتجاه اعمالهم او لدى عودتهم، ومنع الصحافة من الدخول بما يعني التعتيم على ما يجري.
بيان صحافي
هيئة المناصرة الأهلية لمخيم نهر البارد
3 أيلول 2009
مؤتمر صحافي في الذكرى الثانية لإنتهاء المعارك في نهر البارد يترافق مع استدعاءات أمنية!
المطالبة بعودة الإعمار والأهالي وحرية الحركة بلا عوائق أمنية ودفع التعويضات
عقدت هيئة المناصرة الأهلية لمخيم نهر البارد مؤتمرا صحافيا في الذكرى السنوية الثانية لانتهاء المعركة في نهر البارد وإحتجاجا على وقف الإعمار في نهر البارد، ظهر اليوم الخميس 3 أيلول 2009 في مخيم البدّاوي، والمفارقة أنه ترافق مع استدعاء ثلاثة أشخاص للتحقيق معهم من قبل مخابرات الجيش على خلفية الإعتصام السلمي يوم الإثنين.
كلمة هيئة المناصرة الأهلية لمخيم نهر البارد
3 أيلول 2009
السلام عليكم
ماذا بعد؟
ماذا بعد عامين من المماطلة والتعقيدات والتأخير في إعمار مخيم نهر البارد؟ وماذا بعد عامين من سرقة البيوت وحرقها وتدميرها ومنع عودة الناس إلى بيوتها؟ وماذا بعد الحواجز والمشاريع الأمنية من ما يُسمى ب”شرطة مجتمعية” و مخفر في المخيم القديم من دون إحترام رأي أهل المخيم؟ ماذا بعد موافقة مجلس الوزراء – وبسهولة- على قرار بناء قواعد بحرية و عسكرية في نهر البارد قبل موافقته بشهور –و بكل صعوبة- على المخطط التوجيهي لإعادة إعمار المخيم؟
مخيم اليرموك.. بين المدنية ومتطلبات المخيم
أحمد مصطفى الباش/ دمشق
مجلة العودة
يتميز اليرموك عن غيره من المخيمات الفلسطينية بسرعة الحركة التأثر والتأثير. وذلك لعدة عوامل، أهمها: المكان والزمان والواقع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي وفوق كل هذا الإنسان. فالإنسان في هذا المخيم، يعتبر الأكثر انفتاحاً من غيره على الآخر ولهذا الانفتاح أسبابه.
وفي تفاصيل الحديث عن المخيم، قد نتعرف إلى تلك الأسباب.
الموقع: يقع مخيم اليرموك على مسافة 8 كم من مركز العاصمة السورية دمشق، ويعتبر المخيم ضمن الحدود الجغرافية للمدينة. Read the rest of this entry »
التخندق السلبي والفرقة في الجسد الفلسطيني |
شبكة البصرة |
حسن شيت |
يسود في الشارع الفلسطيني صراع اعمى ومافياوي بين الاخوة وللاسف على حساب الصراع العربي ضد صهيونية،فهناك بيئة تنمو وتترعرع داخلها مفاهيم عصبية ذات دلالات عدائية وتخندق متقابل ورفع السلاح بوجه الاخر ويتكرس الانقسام الداخلي على مستوىالافقي والعامودي على مدى التواجد الفلسطيني في الداخل والانعكاساته الماساوية على Read the rest of this entry » |
إلى صديقة تسلل إليها فقدان أقرب الناس.. ولا شيء يبقى سوى زهور الذاكرة وصلابة الإرادة! |
لا شك بأن ” أم قيم الديمقراطية وتوزيع شهادات حسن سلوك” والأهم ” منقذة حقوق الإنسان.. والمرأة على رأسها” لم تجد طريقة لتكذب علينا ولا لتمويه طرائق حماية جواسيسها.. فعلى هدي هذه ” القيم ” يصبح حامد كرازاي، أو قرضاي إن أردتم، رئيسا لأفغانستان..
سؤال بسيط: هل نام أحدكم ومات واستيقظ فجأة، كالخارج من غيبوبة لا يدري أين هو أو ما يفعله؟.. الخميس كنت واحدا من هؤلاء الذين أطبقت عليهم غيبوبة 12 ساعة.. والطبيب يطلب فحصا لدم يغلي من مشهد مخز.. ——————————————— مساءا قادني قدري إلى المقهى.. لم يكن خياري أن أكون حيث وجدت نفسي.. لكن التباسا حصل حين تلقيت اتصالا هاتفيا من صديق فغادرت في العاشرة مساءا.. حين دخلت كان أبو إلياس يضع نظارته كالعادة ويجلس خلف طاولة متواضعة ينتشر عليها “دفتر الحساب” وعسل طبيعي.. كان يقلب الجريدة.. جلست ملاصقا لتلك الطاولة، كان مهيب ينفث دخان نرجيلته.. وتوفيق يسألني عن سبب اختفائي.. قلت: مشغول! |
سيدة.. لا يمكن تقدير عمرها.. وشابات يصغرنها قليلا.. شباب في مقتبل العمر.. ورجال ينزلون من سيارات باهظة الثمن.. صاحب الربابة يجلس على الرصيف، ويضع بعض الريبوبيكيا، أكبرها كف يد وعين زرقاء يقولون أنها تقي من “الحسد” دون أن أرى شيئا نحسد عليه في اللحظات التي تلت ما كنا نُحسد عليه حقا، لتتوزع بغير انتظام على الرصيف.. وبعض مفاتيح وأجراس.. أشياء أخرى، قوس يساعد الربابة على إصدار صوت مزعج ولائحة مكتوبة بخط اليد وبلغة إنكليزية ” للبيع”.. على بعد أمتار بائع الذرة المسلوقة والفول والحمص والترمس.. وفي كل زاوية عربات بائعي القهوة.. ركوة مر عليها دهر فصارت بلا شكل ولا لون إلا إذا تفحصتها عن قرب..
أقطع مسافة الاختناق.. أقطع مساحة اختناقي.. في الطريق كل شيء رتيب.. أدخل المقهى.. لا أسماء عربية للمقاهي وهي التي تنتشر بلغة إنكليزية كالتي تمد لسانها بوجهي ولغتي العربية.. |
تركت صحن فنجان القهوة يجف.. بصمة أناملها على أطرافه، احتفظت به كتعويذة في زمن آخر.. كلما اقتربت من غسل الأواني، وأمامي الفنجان وصحنه تعود بي الذكريات.. ترتعش يدي كلما أردت غسله.. أنا المتنقل في داخلي قلق على قلق.. أجلس قرب نافذة تطل على ساحات الفراغ، أعد أيامي.. أرتبها في فوضى الذكريات..وتزاحم الكلمات في تعبيرات الأصدقاء لمرحلة السقوط التي تتدلى على صفائحها تواريخنا.. |