يوليو 5, 2012
يوليو 3, 2012
يونيو 27, 2012
أكرهك ياأنت
لا داعي لمؤازرتي
لا بطيب الكلام
ولا بسيل العبارات
ولا حتى بشلال الدمعات
فلا تطفىء النار بالنار
ولا يخمد البركان
حتى وان كان تحت
التراب
فلا زال اشتعال الذات
يحرقني
ولا زالت فيضات أوجاعك
تؤرقني
فلا تؤازرني
يكفيني منكــــــــــــ
صمتاً
لا منطق بعده
فمن عيني لعينيك كان المداد
هجرت القلب بكل عناد
تركت الروح دون عتاد
فكيف تقول
أهواكــــــــــــــــــــــِ
رغم البعاد
عزف الألم
لا تُتعب نفسك
لا تتساءل
عن سبب حزني
فقلبك شعر بي
قبلك
فذلك الألم المرير
الذي لا اسم له
ولا تبرير
يخترق قلبي
بسهام الغدر
تقتلتني مراراً
بنفس الخنجر
بلامبالاة لجروحي
التي لم تشفي بعد
وتحدثني دائما عن الفراق المحتوم
كأنها امنية تَقرعُ بابها كل مساء
فما أصعب السكوت عن الفراق
حين تنتصت الكلمات بيني وبينك
كأنها قارة من التعب
متي ستدرك ياهذا .!
أن فراقك يجعلني متسولة
بطرقات النسيان
ولقاءك يعود بي
لطرقات الإنتظار
ففراقك يعذبني ،!
وحبك وعائي
فبدونك أنا طفلةٌ مشردة
بظلمات الليل المرعبة
وأشباحه
ولقاءك يعذبني ،!
فذاكرتي تتربص بك دوماً
ويصبح إنتظارك قاسي كقسوتك
فأنا اعلم جيدا
أنني وجدتك لأضيعك
وأحببتك لأفقدك
فقد إلتقينا مصادفة
وأنت ذاهب إلي فرحتك بمجدك
وأنا راجعة من مضجري بكل ما يفرحك الأن ..
وكنا سهمين متعاكسي الإتجاه ،،
حتي التلاحم
وكان لا مفر من الوداع كما اللقاء
ها أنا أودعك بغصة صغيرة
بل كبيرة بحجم السماء والبحار
لينفجر قلبي
مطلقا صرخاته علي غير هدي
وتنتثر الدموع كنهرِ جاري
مؤكدة في الوقت ذاته :
أن الحب غلطة محتومة
وبرغم كل شيء
أحبك
بكل الشوق والأمل
وكل الغصات
يونيو 21, 2012
من أنثي
في أى غرف قلبك
تقبع حبيباتك ، وتعلق صورهن ؟
دلني لأعلق لهن الأزهار
وأبتسم لمثواهم الأخير
وأهديهم هدايا الحب
ياهذا ,, أتعتقد سكوتي ضعفا
مخطئ
أنا لستُ بأنثي عادية
متلهن
أنا أنثي لا تقبل بالتعددية
لا تخضع لهزائم النساء
أعذرني
فزياراتي ، وأزهاري ، وهداياي لهن
ملأتها بخناجر وسموم البوادي
فأعلم أنني إذا زرت قلبك كحبيبة
سيكون لى وحدى للأبد
وتلك الحكاوي القديمة
أحبُ حبك لسواي كأحاديث
أسمعها لتمحوها من قلبك حينها
فأنا لم أحبُ سبورة لم تخدش
ولم تطعن بذكري
يكفيني أنى عرفتك
وأعرف تضاريس عمرك الشرسة
وأهواء مزاجك
أحبك
وأحببت لحظات حنانك
وجنونك العاشق
فهنيئاً لاشتعالك بالحب
لأكون نهاية النهايات العشقية
فلن تكتبني إمرأة سواي
أياً كان التحدي
فعيناي بركان غيرة
تحرق قلبك
لو غدرتني بسواي
فأنا لم أفهم يوما
لماذا يحولني الحب لإمرأة ثائرة
غاضبة
حذرة
تتجسس عليك
وتحصي جميع همساتك
فأنا أريدك كما أنت
ولكن ليس لغيري
لأني إمرأة
تعشقك بجنون
مخطئ
أنا لستُ بأنثي عادية
متلهن
أنا أنثي لا تقبل بالتعددية
لا تخضع لهزائم النساء
أعذرني
فزياراتي ، وأزهاري ، وهداياي لهن
ملأتها بخناجر وسموم البوادي
يونيو 12, 2012
ياهذا .. رفقاً بقلبي ..!
قدِمتُ إليك وخطواتي يملؤها الحيرة
وتساؤلات حب
ترغب بإجابات الحب
ووضعتُ حينها نقاء قلبي
علي شرفة الطاولة
وجئتني أنت لتلقي سلام الوداع
ووضعت خبثك خلف الكلمات
لتبرهن لي
براءة الفراق
فقلت لي: وانت تشعل سيجارتك
لتطلق عنان الغضب
وتقنع عقلي وقلبي
بحجم معاناتك
أوجدتي حبيبين يجتمعون
علي طاولة الفراق مثلنا .!
فأجبتك بسخرية:
عن أى خداع تتحدث
إن كنا لم نتفق علي الحب بعد
حينها ادركت فقط أن
مرارة كلماتك
أقوي وأشهي قربا
من فنجان قهوتي
كيف أشعرك بإنكساري حينها ..!
فأنا لست طوقا حديدي
أنا أنثي تحمل قلبا ضعيف
أحبت بسذاجة
وتركت العنان للحب
ولم تسأل الحب بقربك
عن الخداع والخذلان
رأيت السماء بقربك جميلة
والأرض سعيدة
سلمتُ ذاتي وتاريخي
بين يديك
لم أخفي حرفا واحدا
وبين دخان سجائرك وبطئ حروفك
وبين دموعي وكبرياء ابتسامتي
تصنعت القوة لكي أكون أجمل
وتشبتث بالألم كأنه أبي
وسلمت أمري لله
وقررت القتال وحدي وهزم الأشواق
وتركتُ أناملي تعبث وحدها في الميدان
تبحث عن سلاح
لتهزم رجولتك
قبل العودة لهذيان الغد
ونسيان الحاضر
لم أجد سوي ولاعة سيجائرك
اللعينة
فكم رغبت حينها
بحرقك
وإشعال قلبك
بل بقتلك
وتقطيعك
حتي لا تجالس النساء
بعدي
ولا تعاشرهم حتي بأحلامك
وبكل ذلك الخفقان .. والإنكسار
والدموع .. والحزن
وكلمات الوداع
تمسك بي لكي توقف مأساتي
وتتركني اغادر من سفرات الألم
لخفقات الأمل
فماذا أسميك الآن
حبيب
عدو
أخبرني .!
ولكن برغم عمق جرحي
سأغصب علي قلبي بنسيانك فورا
ولن أسجلك بدفاتر القلب
ولن أبكيك
ولن أتألم
فسطور حكايتنا قصيرة
ولا يملؤها سوي الغدر
والعبث
فكانت الطيبة عنواني
وكان الخبث سهامك ..!
مايو 17, 2012
أحببتُك كقصيدة
سكنتني منذ الأمس ، وقبل الأمس
وقبل قبلها
دغدغت حروفك رُفات شفتي كلما قرأتها
حلقت بداخلي كطائر لا يثكل أبدا
قرأتني كأنك أنت
وقرأتك كأنك أنا
أحببتك بثوانى
بدقائق
بساعات طويلة
بأيام
بليالي لن تحصيها بعد
أحببتك جدا
لماذا ؟ لا أدري
أيها القادم من عالم الحب
لا تذهب ،، لا تحضر
لا تقترب ،، لا تبتعد
لا تهجرني ،، لا تلتصق بي
لا تضيعني ،، لا تورطنى بك
تسألني لماذا هذا التناقض ..!! هنا أيضا
لأنني كللت من الزمن
من إنتظار الثواني
من مجئ الحب
من رحيل الحب
أريدُ رجلاً ,, لا يضيعني
يحتضني في لحظات الفراق
يسمعني حروف تبقي لحنا بيننا
أريدُ حباً مختلف
حباً يمسك بيدي دوما وأبدا …
مايو 7, 2012
في كل يوم
في كل يوم ..
أكتب عنك ألاف الكلمات ..
أرسم ملامحك ألاف المرات ..
أناديك ألاف الصيحات ..
في كل أحبك أكثر ..
أكثر أيها العنيد
وأنت تقول ..
أنك بالعالم وحيد
كيف ، وأنا لا يفارقني طيفك ..
وأتنفس عشقك
يا لجمال أيام حبك
ففي كل صباح
يطاردنى كالهواء
يقتلني بعدك
يمزقني
يشتتني
يضيعني
يخبرنني أنني عاشقة رجل عنيد
تموت الأشواق هكذا ، فإن لم نجد للحب طريقة
تتنتهي المشاعر
تموت الكلمات
تضيع معاني اللحظات الجميلة
نمحي من قلوبنا ملامح
الشوق ،، واللهفات
تصبح لحظاتنا كئيبة
أيها العنيد ..
كم أحبك أكثر وأكثر
واحبك أكثر حينما تكون العناد نفسه
العناد الجميلا
أحبك أيها العنيد ..
فدعني أصافح عنادك ونتغازل من جديد..!!
كفي جبروت
-
-
يالجبروتك هذا المساء .. وتعنت مشاعرك
يالجبروت قلبك السابح في فضاء الاستبداد
أهو صخر أم أنه يتفنن لقهري
تجيد استخدام سكين اللامبالاة
تنسف جسوري وتقطع طرقات عبوري
وعامدا متعمدا تلغي أى حوار بيننا
بلا رفق ولا استرحام لحنيني إليك
أصبحت صباحاتى باردة المشاعر
ومساءاتي يملؤها الصمت القاتل
أكتبك كما عهدي إليك ، بألف قصيدة كل يوم
لم تعد تقرأها عينيك ، فصدحت مأذن شوقي
يا لقهري لدمي المسفوك على عتبات قصرك
وعلى مرسال جنوني المذبوح ظلما بسيف صدك
وعلي رسائل غرامي المحروقة بنار رفضك
وعلي سهر أشواقي ونداءات الحنين لهمسات قلبك
كيف لك ياسيدي ، أن تتحجر مشاعرك لي
وتتركني أملأ الكون دموع الأسي
أتريد لمشاعري أن تتجاهلك وتموت ببطئ
كلا وألف كلا ,, فأنا إمرأة عاشقة
تؤمن بشريعة الحب وتكفر بالرحيل والظلم
تهوي العزف على أوتار الجنون بإحترافية
وتمسك بين يديها قلب حبها
ترعاه كطفل أنجبته ، كأنها لن تنجب أطفال بعده
ف يا لظمك أيها العاشق العنيد
تتركني أناجيك شوقا مشتهية ظلك
وتتسابق أنفاسي للاقتراب منك أكثر
وأنت لا مجيب …!!
-
أبريل 24, 2012
علي شرفة جرحٍ مفتوح ..!
مساء الفراق سيدي ..
مساء الدموع الناطقة ..
مساء سقوط الكلمات الباقية ..
وخلود حروف النسيان في زنزانة الذاكرة ..!
سيدي:
في كل ليلة كنتُ أسهر لك
وأنت على الطرف الأخر من البلاد
تسهر ليلي ونتسامر ونتشاجر كعادتنا
فألم البعاد كان دائما يزورنا ..
كنت حالمة جداً بك ..!
في كل مرة تجلس كلمات الشوق تداعبنا
تبتسم قلوبنا لهذا الإخلاص
ونقرأ ملامحنا بنهدات الإشتياق
فتبتسم لي بحب وخجل
كنت أميرة في حبك ..!
في كل مرة أسمع أغنيتك الأثيرة
وأقرأك منها مراراً
واثقة جداً أنها حروفك
كنت أراك بها دوما ..!
في كل غضب لنا تثور كطفل بسرعة إعصار
تخرج من كلانا حماقات بلا وعي
تهديدات، وقرارات بلهاء
تضيق بنا وتسلمنا لكذبة ” لا يهمنى أمرك ”
كنت أطعن دائما بخنجر الهجر ..!
في كل مرة،
هناك إمرأة تثير شرارة الغيرة بداخلي
فأنا إمرأة تعشق بصدق
وحديثهن إليك ليس عادياً
فكل النساء لديها مخابراتها الخاصة لاستشعار ذلك
فدوماً أنا المجنونة بنار الغيرة
كنت احترق كثيرا بسببها ..!
في كل مرة،
كنت أري فيها عروسين
أنا وانت بجنة واحدة تجمعنا للأبد
وقلبينا يرقصا فرحا بلقاء كتبه الله لنا
فرحة تكتمل بإنجابي منك قبيلة بأكملها
كلها تحمل ملامحك ..
كنت دوما أريدك أن تتكرر مرة أخري ..!
في كل مرة،
أحمل بقلبي إسمك ونبض همسك
صورتك ،، حتي بريق عينيك
كل لهفة وتنهيدة شوق وخفقات الجنون
وقبلات المساء وموسيقي القلب
وترانيم صوتك وحروف الحب
فحكايتنا أروع فصول عمري ..
أنا هنا دائما في إنتظارك برغم الوداع
برغم صمت القهر
والدموع
والحسرة
تمر ذكرياتنا بشريط متسلسل أمامي
كيف لي أن أنسي تلك الليالي والكلمات والهمسات والألام
والفرح والحزن والعشق والسعادة
كيف أنسي حبك ,, فلو يمر الدهر كله ويأتى دهر أخر لإخترتك مرة ثانية
وثالثة ورابعة ,,, بتكرار الدهور اكررك ..
رجاءا: