بورتريه (حلم)
274 مشاهده كتاباتي مايو 26th, 2011تتوقف أزمنتي ..
حين أمر برسمك ..
أُمسي ليلا مقمر ..
حين تتهادى على وجهي ..
كالطير الضامىء أغصانك ..
يتسلل شعرك في ليلي ..
كنسيم البحر العاشق ..
لسهول الدفء المترامي ..
عند بقايا الشمس ..
في الظل المتنامي ..
بين ثنايا و حدود ردائك ..
أخط حكايات البدء ..
ونهاياتي ..
في الحفر الناشيء ..
على أغلفة السهد ..
وعند بقايا أحلامك ..
يتشكل لحمك ..
مثل مدينة بحر ..
القاها المد ..
بلون الطُهر ..
على أطرافك ..
وعند حدود الضوء ..
في ظل البيت المترنح ..
انتظر مساءاتك ..
مايو 26th, 2011 في 1:47 م
حين تتهادى على وجهي ..
كالطير الضامىء أغصانك ..
يتسلل شعرك في ليلي ..
كنسيم البحر العاشق ..
رائع رائع كما انت دوماً يا صديقي ..
مايو 26th, 2011 في 10:37 م
قصيدتك كانت كبساط سحري اخذتنا معها الى رحله فوق سحاب الكلمات الجميله.. وجعلتنا اقرب الى سماء الخيال المتالق بنجومه المنيره ..والمسكون بخرافيه الابداع العذب والجميل…
قرات قصيدتك اخي اكثر من مره وبكل مره استوحي افكارا ومعاني جديده..احترت فيها وفي دلالاتها التي تبدو متواريه خلف رداء من الغموض وخلف ستائر من الجمال…
اكثر ما شدني كلماتك حين قلت…
عند حدود الضوء ..
في ظل البيت المترنح ..
انتظر مساءاتك ..
موفق اخي ومزيد من التالق اتمناه لك ولقلمك المبدع…تحياتي لك ولجميع زوار مدونتك …
مايو 26th, 2011 في 10:42 م
اخي مؤمن .. اختي لعيون … تحملني كلماتكما حيث حدود الضوء دوما .. اشكركما ودمتما بالق ..
مايو 27th, 2011 في 5:18 ص
تتألق كما كل مرة.. و كأنك أقسمت على نفسك ان ترهق من يتابع احترافك و ابداعك … أرهقت خيالي بما تكتنزه هذه القصيدة من جمال التصوير بدأا بعنوانها و وصولا لابعد من نقطة النهاية ، تحترف الرسم بالحروف يا صديقي .
مايو 27th, 2011 في 8:30 ص
كلماتك تتالق دوما يا هيما .. دوما تتالق
مايو 28th, 2011 في 11:09 ص
كلماتك راائعة أيها الرائع فكل حرف منها له معانيه ومفرداته الخاصه لاأدرى كيف أعبر عن إعجابى بك وبكلماتك المتألقه فى عالم شح فيه التألق
مايو 30th, 2011 في 4:54 م
ان كان للابداع قمة فقد تجاوزت قمة الابداع حيث ان كلماتك كمدينة من يدخلها لا يستطيع الخروج من اسوارها قرائتها كثيرا وفى كل مرة اشعر بجمال مدينتك .. وبشمسك المبهره دائما في تالق …
مايو 31st, 2011 في 1:42 ص
اخي ابراهيم .. امين .. علي .. اضاءت مدونتي بطلتكم .. دمتم كالشمس ..
يونيو 28th, 2011 في 11:26 ص
بعد التحية الحاره ،،،
نص غايه في العمق يذكرني بربيع الايام الخوالي حين ترفل بلقاء يتجدد بعد غياب دامي اقلق حجرتها وظل يتماسى على وجنتيها وقمر ومساء ولعبه ضوء يتخللها نزف يتآلق وعيون حيرى تكتم آهات مبلله من عرق البعاد ..
سلم قلمك وقلبك ابو حازم لي شرف التعليق..
مشكور على مساحتك الطيبه