بين نيسان والنسيان ….
166 مشاهده كتاباتي يوليو 24th, 2010
هناك كنت ..
منذ أكثر من ألف عام ..
أنثر نفسي على عتبات المضيق ..
حيث تنحت الريح عظمي ..
ويحاول الرمل تشكيلي من جديد ..
على طريقة الإغريق ..
في جغرافيا اللامكان…
يتعامد التاريخ فوق رأسي كالشمس ..
يحرق كل مراحلي ..
ويحيلني الى صنم ..
وينصبني ..
في رحلة كبرى ..
بين نيسان … والنسيان ..
من على ضفاف جزائري ..
أحاول رسمي من جديد ..
ويحاول المد سحبي من حدود الذاكره ..
إلى حدود الذاكره ..
تغريني فلسفة الرحيل ..
صوب العتمة في ليل المحيط ..
لكنه الصمت يمحوني في كل مره ..
ويعيدني ..
ويجعلني هيكلاً هشاً ..
يكاد يسقط من بعض أمطار ..
نيسان … والنسيان ..
ولكن مازال لي بعد الألف عام ..
ألف عام أُخرى ..
أحاصر فيها عصوري الوسطى ..
أستبيحها … وأسبيها ..
وأصلبها عند كل صباح ..
سيبقى لي متسع أَخر ..
لاصنع فيه أُعجوبة ثامنه ..
تحفر القوافي في جدرانها ..
هنا ضريح .. ماكان يسمى ..
بنيسان … و النسيان..
يوليو 24th, 2010 في 10:24 م
جميلة جدا جدا جدا …
كنت انتظر اول كتاباتك بشغف .. انت تعلم قصدي بأول كتاباتك
يوليو 25th, 2010 في 9:40 ص
يسعدني جدا … لكن مازال الامر مبكرا يا صديقي …
يوليو 25th, 2010 في 10:34 ص
قصيدة أكثر من الرائعة
يوليو 25th, 2010 في 10:53 ص
شكرا محمد على مرورك ومشاركتك
يوليو 25th, 2010 في 3:00 م
ولكن مازال لي بعد الألف عام ..
ألف عام أُخرى ..
أحاصر فيها عصوري الوسطى ..
اتمنى ان تكون قد وجدت سماءً تتسع لطيرك المتمرد يا صديقي …
يوليو 25th, 2010 في 9:12 م
هي الارض والسماء يا صديقي
يوليو 31st, 2010 في 3:58 م
تغريني فلسفة الرحيل ..صوب العتمة في ليل المحيط….
قصيدة جميلة ..رائعة جـدا ،ولكن اقول..لك يا عزيزي لا داعي للرحيل ولا لعتمة المحيط، لديك حبـيب يتمنى رضاك ولن تجد اوسع من قلبه ولا سعادة الا بجواره…….
يوليو 31st, 2010 في 5:35 م
اعرف انكِ انتِ حبيبتي تشرين …
ومهما طال ترحالي فانك تبقين اوراقي التى اعود على متنها حيث انت …
أغسطس 3rd, 2010 في 12:37 ص
بحث عن كلام لاصف مدى روعة هذا الكلام الذى كتب بيد ترسم الكلام رسما وتاخذ العبارات بتانى فلم اجد اى كلام يصف هذه الكلمات فوقفت عاجزا على ان اقول انها كلمات اكتر من رائعة وتمنى ان نقرا المزيد
أغسطس 3rd, 2010 في 12:40 ص
كلمات اكتر من رائعة ونتمنى ان نقرا المزيد من كتاباتك
أغسطس 5th, 2010 في 7:56 م
حيث تنحت الريح عظمي ..
ويحاول الرمل تشكيلي من جديد ..
على طريقة الإغريق ..
في جغرافيا اللامكان…
يتعامد التاريخ فوق رأسي كالشمس ..
يحرق كل مراحلي ..
ابتدات القصيده بروح انكساريه يسودها الخضوع والاستسلام….لكنها سرعان ما تحولت الى بركان قوه وتفاؤل حين نحت الامل خربشاته على الحكايه ليجعلها كخرافه من الف ليله وليله..تتحدى النسيان والزمن….لتخلق ذاكره خالده يسترجعها الاخروناللاف السنين ..
أكتوبر 1st, 2010 في 10:30 م
انت فائق في رمزيتك يا شاعر غزة العزة
يناير 17th, 2011 في 12:19 م
اشكرك اخي على ما قدمت اتنمى لك التوفيق والمزيد ان شا ءالله تحياتي لك..