نشرت أبريل 2nd 2011 في 5:21 م بواسطة loaihijazi
وانا أتجول في شوارع مدينتي الحبيبة غزة تلتقط اذناي بعض الكلمات المتناثرة من الكثير من المارين في طرقات وشوراع غزة لفتني من بينها كثير من الكلمات التي تنتقد شركة جوال
وخدماتها التي باتت وبشهادة الجميع سيئة مع مرتبة الشرف، وليس في الشارع فقط تنتقد شركة جوال بل أي شخص يملك حساباً على موقع التواصل الاجتماعي العالمي facebook يستطيع أن يقيم مدى استياء الجمهور في غزة على وجه الخصوص من هذه الشركة التي تصف نفسها بالوطنية وانا هنا لا اشكك في وطنيتها بل انقل ما تصف به نفسها، فتعددت المجموعات والصفحات الداعية إما إلى إصلاح الشركة أو إسقاطها ومنها مجموعة قام بانشائها مجموعة من الشباب الفلسطيني تحت اسم الشعب يريد اصلاح جوال ، كما لا يخفى على أحد أنه مجموعة من الصحافيين الكرام انتفضوا في وجه الشركة مجموعة ضاغطة على الشركة تحت شعار الشعب يريد اسقاط جوال – صحافيون ضد الاحتكار، ولما لا وشريحة الصحافيين تعد من أكثر الشرائح تضرراً من سوء خدمة جوال.
أنا هنا لا اريد أن انتقص من شركة جوال ولا اريد أن أطالب كما يطالب البعض باسقاطها، ولكن اطالب بان تكون شركة جوال شركة وطنية كما يحلو لها ان تصف نفسها بذلك .. فلماذا سعر الدقيقة في شركتنا هو الأغلى على مستوى العالم ـ ولماذا معظم مكالمتنا لا تنتهي بشكلها الطبيعي فبدل أن يقوم المتحدثين من خلال الجوال بتوديع بعضهما ومن ثم اغلاق الخط ، يجدا نفسيهما مضطرين لتحمل سوء الخدمة وانقطاع الخط تلقائياً وهذا طبعا في حال استطاعا أن يتواصلا مع بعضهما اصلا فبعدج مرات عديدة من المحاولة والتي تخرج الأسطوانة المشروخة الأكثر شهرة في غزة وهي جوال مرحبا لا يمكن الوصول للرقم المطلوب حاليا يرجى المحاولة فيما بعد، أو أن تخبرك الأسطوانة أن الهاتف الذي تحاول الاتصال به مغلق حاليا وطبعا عندما ترى صديقك وتسأله عن سبب إغلاقه لجوالع فينفي نفياً قطاعناً أن يكون قد اغلقه!! علاوة عن رداءة الصوت و غيرها من الأمور التي تسبب بشكل واضح في رفع ضغط المواطن الغلبان…
عزيزي القارئ يرجى الملاحظة أننا أقول في أحيان يحدث ذلك، ولكن في أحيان تكون خدمة جوال جيدة.. يعني أننا من الممكن ان نثق فيها لو عملت على تحسين خدماتها، لذا أطلب من شركة جوال أن تكون وطنية وأن لا تزيد من هموم المواطن التي ترفع من ضغطه لأنه “فينا إلي مكفينا” ، فيا شركتنا الوطنية انظري بعين الرحمة إلى المواطن الغلبان في غزة .. والذي يمارس بحقه كل أنواع التميز والضغط، أفلا يستحق من شركته الوطنية خدمة أفضل ؟!!، ونعلم علماً جيداً حجم التحديات التي تواجهينها لكن اعتقد في الوقت ذاته أنه يمكن ان تحققي شيئاً من التقدم والتحسين على خدماتك من حيث السعر ومن حيث الجودة، فلا نريد أن تصل الأمور إلى بعد لا يريده أحد ويحدث ما لا يحمد عقباه فلو كانت اليوم الاحتجاجات على خدماتك إلكترونية فسيأتي يوم تكون فيه تلك الاحتجاجات ميدانية .. اللهم بلغت اللهم فاشهد…
لؤي يوسف
Posted in Uncategorized
لا يوجد تعليقات بعد, كن الاول لتقول شيء
إترك رد