أينما تول وجهك فثم ثورة
أتابع مثل أي مواطن عربي غيور ما يجري في الوطن العربي من انتفاضة شعبية عارمة اكتفت من قهر وظلم واستعباد الأنظمة الحاكمة لها أزمنة طويلة، فالأرقام التي نسمعها عن بقاء حكامنا على كرسي السلطة تذكرنا بعهد الملوك في الزمن البعيد الذين كانوا يحكمون لسنين طويلة، مع فرق جوهري هو أن بعضهم كانوا عادلين.
فعلى الرغم من خلع الرئيسين التونسي والمصري إلا أن الأوضاع لا زالت ساخنة وحرجة في كلا البلدين فمطالب الثوار لم تتحقق بعد والتغيير المنشود لم يأت ثماره، أنا لا أستعجل النتائج فلا زالت الثورة مستمرة وهذا ما تشهد به الوقائع على الأرض.