الحل: مصالحة Online
لن أتحدث عن ضرورة المصالحة ولا عن الامآل العريضة التي يبنيها آلاف العاطلين عن العمل أملا في تحسن وضعهم الاقتصادي بعدها ولا عن خيبات الأمل المتكررة التي أصيب بها المواطن الفلسطيني بعد كل جولة حوار – زهقتنا عن ايش بدك تحكي-.
في كل جولة من جولات الحوار يتم تبادل الاتهامات بين فتح وحماس عن سبب تعطيل الاتفاق، فحماس تقول لا حل بدون وقف الاعتقالات السياسية وحل مشكلة جوازات السفر، وفتح تقول لا اتفاق بدون استجابة وموافقة حمساوية على الاتفاقيات المسبقة التي وقعتها منظمة التحرير، وبين فتح وحماس ضاعت عقولنا وزاغ بصرنا وحارت ألبابنا.
الله ومن ثم المصريين والقطريين والأردنيين – وبالتأكيد أمريكا وإسرائيل- يعلمون ما الذي يدور تحديدا داخل الغرف المغلقة التي تجري فيها حوارات الفصائل، أما الشعب وهو المتضرر من استمرار الانقسام وهو الذي يدعي الجميع أنه يتحدث باسمه فلا يعلم ما الذي يدور ومالذي يحدث ومالذي يتم الاتفاق عليه، ولا مصدر لمعلوماته سوى عبارات الاتهام التي يمهر فيها الناطقين الإعلاميين لكل حزب….. ما الحل إذن؟ أن تكون أونلاين….. المزيد 'الحل: مصالحة Online'»