نشرت مايو 1st 2010 في 3:03 مساءً بواسطة jamal rayyan
نابلس – سكاي برس – جمال ريان

انهي أبناء الطائفة السامرية في ساعة مبكرة من فجر اليوم، احتفال اليوم الأول من عيد الفسح الذي يستمر لسبعة أيام.
الطائفة السامرية التي تسكن قمة جبل جرزيم وهو القبلة التي يعتقدون بان سيدنا إبراهيم ضحى بولده اسحق فوق قمته، تحتفل بهذا العيد بصرامة، إذ يعتبر الأكثر أهمية وقداسة عند السامريين. وعيد الفصح أو عيد الفسح هو المصطلح المقابل العربي للكلمة العبرية «بيساح’.
وتوافد إلى الجبل الذي تعتبره الطائفة جبل البركات والفرائض جميع أبناء الطائفة بما فيهم الجزء الذي يسكن ‘حولون’ داخل أراضي عام 1948.
وتحتفل الطائفة بهذا العيد سيرا على خطى النبي موسى عليه السلام، حيث تذكر ‘مرارة الخروج من مصر وتحررهم من عبودية فرعون لهم’.
وتستمر طقوس العيد سبعة أيام، وكانت ذروة العيد مساء أمس، عندما قدمت الطائفة الأضاحي(القرابين) عند مغيب الشمس.
وكان السامريون احتفلوا قبل 13 يوميا، بحلول رأس الشهور العبرية، حيث شرعوا بالتحضير لعيد الفسح.
ويبلغ عدد السامريين الذين يؤمنون بالأسفار الخمسة الأولى من التوراة، نحو 750 فردا، وهم الطائفة الأصغر في العالم التي لا تحتفل بأي عيد وطني، لكنهم يحتفلون بسبعة أعياد دينية أهمها؛ إضافة إلى الفسح عيد الغفران.
وحسب التقويم السامري فقد كانت السنة الماضية سنة كبيسة، عدد أشهرها ثلاثة عشر شهرا.
وترتكز الديانة السامرية على خمسة أركان أساسية هي: وحدانية الله الواحد الأحد، ونبوة موسى بن عمران، والتوراة (خمسة أسفار موسى)، وقدسية جبل جرزيم، قبلة السامريين ومأوى أفئدتهم، واليوم الآخر يوم الحساب والعقاب.
والتوراة السامرية تختلف عن التوراة النسخة اليهودية بسبعة آلاف خلاف بين كلمة وآية وسورة.

Posted in Uncategorized
لا يوجد تعليقات بعد, كن الاول لتقول شيء
إترك رد