لغز بشري أبدع الخالق تصويره في أجمل وأحسن تقويم
التوائم: بيئة واحدة .. صور متطابقة .. وأرواح متماثلة
غزة/ أمينة رجب زيارة
رقيقة وشفافة.. ابتسامتها لا تفارق شفاها.. كانت فاكهة مجلسنا، وكم كنت سعيدة بالتعرف إليها والتقارب الأخوي بيننا، وهي كذلك كانت سعيدة، وتواعدنا على استمرار التواصل الأخوي، ومرت الأيام والشهور.. ولم يتم التواصل، إلى أن جاءت الصدفة التي جمعتني بها أو بالأحرى بمرآتها على أرض الجامعة، وما أن شاهدتها حتى أسرعت الخطى نحوها وهممت بتقبيلها واحتضانها، وما كان منها إلا أن استغربت لهذه الفعلة، وبدأت ألقي عليها كماً من اللوم والعتاب وعدم الوفاء بالوعد، إلا أنها فاجأتني بإجابتها : “مين حضرتك؟؟” أصابتني دهشة عقدت لساني عن مواصلة الحديث، ومن ثم تداركت الأمر وقالت: ” آه ..آه ..إنت بتفكريني “هداية”، لا أنا “نور” توأمها” خجلت كثيراً وأحمر وجهي من هذا الموقف، واعتذرت لها على ما بدر مني، تلك القصة التي مررت بها هي ما دفعتني إلى كتابة هذه السطور لإلقاء الضوء على اللغز البشري العجيب ألا وهو “التوائم” ، فكيف تعيشون حياتهم؟ وكيف يتعامل الآخرين معهم؟ للإجابة على هذه الأسئلة التقينا بكثير من التوائم وجمعنا لكم مواقفهم فتعالوا منا لنستمتع بحل هذا اللغز العجيب..!
صعوبة في التمييز
عالم التوائم عالم عجيب تتجلى فيه عظمة الخالق جل وعلا ، وأحيانـًا تحدث بعض المفارقات الطريفة بسبب الشبه الشديد بين التوأمين.. تراهما في الشارع بملابسهم الرياضية عائدين من التمرين المتعب كل يتكأ على الآخر، لأول وهلة تشعر بأنك أمام خيال أو مرآه، ولكنه الواقع الملموس فهما التوءم محمد وأحمد نعيم السويركي (10 أعوام) في الصف الخامس الابتدائي حيث كان الشبه بينهما كبير جدا حتى أننا لم نستطع التفريق بينهما إلا عندما ضحكا، واستقبلنا أحمد بابتسامته الطفولية قائلاً: إن أساتذتي لا يستطيعون التفريق بيننا حيث إننا نتشارك في الصف والملامح والمقعد والملابس، مجيباً بابتسامه التي لا تفارق شفاه ” إن أستاذي قال لي عندما أنادي عليك افتح تمك علشان اعرف أميزكم” ويشاركنا محمد المواقف المضحكة عندما قال:” طلب مني أستاذ الحساب أن يضع لي والدي لاصق على وجهي ويكتب عليه اسمي، وأستاذ اللغة العربي قال سوف آتي بسكين وأعلم وجه أحدكما كي أعرفه” وتتدخل الوالدة ” أم حربي في الحديث قائلة:” كانت تربيتهم صعبة جداً خصوصا عندما يمرضان فعندما اذهب بهما إلى الدكتور مرتين يفاجئني قائلا: “حرام عليكي تعطي الولد جرعة كبيرة أو إبرتين، فإنه سيموت”، وعندما يعلم بأنهما توائم يطأطئ رأسه خجلاً مني وتنتابه موجة من الضحك، مضيفة : عندما شاهدت أختي وهي”سلفتي” معاناتي في تربيتهم شاركتني في الاهتمام والرعاية جزاها الله خيراً.
إنت مين فيهم؟!
يمرون في حياتهم بالمئات من المواقف الطريفة، وغير الطريفة أيضا، يشعرون دائما أنهم مثار الأحاديث والتعليقات والتساؤلات، هذا ما حدث فعلاً مع التوأمين سجود وابتهال بزهات الشاعر(14عام) في الصف التاسع حيث فاجأتنا ابتهال قائلة بعصبية: أنا صرت اكره اخرج للشارع أو مقابلة الأقارب لأننا أصبحنا محط أنظار الناس، مضيفة: “لقد كرهت السؤال الذي يلقونه علي( إنت مين فيهم؟!)، وحتى نخرج من حدة الموضوع خرجت علينا سجود بابتسامتها الجميلة قائلة: إنني أتعرض للضرب والإهانة واللوم من المعلمات وزميلات الدراسة بدلاً منها، حتى أن هناك بعض المدرسات بدأن يكرهنني جراء ما تفعله ابتهال فيهن.
وتشاركنا الحديث والدتهما (أم أمير) قائلة: كم كنت فرحة جداً بقدوم توءم إلى البيت وكذلك زوجي، ورغم أنهما بنات إلا أن سعادتي بهما كبيرة رغم الحزن الذي ألم بالعائلة لاعتقادهم الخطأ بالفتيات، مضيفة: كم كانت ولادتهما صعبة حيث ولدت الأولى في مستوصف الرحمة بالشجاعية والثانية بعدها بساعتين في مستشفى الشفاء، والحمد لله لم أعاني في تربيتهما حيث شاركنني بناتي الكبار في الاهتمام والعناية بهما.
ارتباط وثيق
«لا نعلم لماذا يتساءل الناس، وتبدو على محياهم علامات التعجب عندما يروننا» بهذه الكلمات بدأت إحدى التوأمين (نور وهداية تيسير الفيومي20عام) قائلة: تربينا في بيت واحد وتزوجنا في بيت واحد وافترقنا في يوم واحد، عشنا أحلى سنوات عمرنا، ومن ثم دخلنا جامعة القدس المفتوحة وكلاً منا دخلت تخصص يختلف عن الأخرى بسبب ميلونا العلمية والدراسية، كانت تسرح بخيالها بين الفينة والأخرى، وعندما استعلمنا الأمر أجابت هداية: إن نور مريضة بسبب آلام في أسنانها، فأنا اشعر بأنني وحيدة في البيت رغم وجود أخوات لي غيرها، وتعود إلى ابتسامتها وتسرد لنا مواقف مضحكة مرت بها قائلة: ونحن صغار ذهبنا إلى الأردن لزيارة خالي وهناك طلب مني خالي أن آتي بأختي التوائم كي تسلم عليه، فبحثت عنها كثيراً ولم أجدها فما كان مني إلا أن رجعت وسلمت عليه للمرة الثانية، فهو لا يستطيع التفريق بيننا، مضيفة: إن أذواقنا ومشاعرنا واحدة، فعندما تغضب نور من أحد أخوتي فإنني اغضب لغضبها وأتجنب الحديث معه، فهي كاتمة أسراري ورفيقة عمري وأدعو الله لا يفارقنا، وتقول والدتهما “أم ياسر”: كم كانت ولادة التوائم صعبة وتربيتهما أيضا، حيث واجهت مشاكل كثيرة في الاهتمام بهما ورعايتهما إلا أن الله بعث لي بنات رقيقات القلب وحنونات شاركنني في تربية أخواتهن دون التذمر، لقد كن أمهات حنونات ودودات ولم يفرقن يوماً في المعاملة والحب بين أخواتهما.
توم وجيري
فعندما تسير في الطريق وترى توأمين متطابقين، سوف يغمرك اندهاش وتعجب لقدرة الخالق سبحانه وتعالى، وتقول: ” سبحان من يخلق من الشبه ما يشاء وكيف يشاء ” وهذا ما حصل مع “السعادة” في بيت التوائم (أماني وآمال مصطفى غباين 18 عام) حيث خرجتا علينا مبتسمات بنفس الملامح والملابس رغم كبر سنهما إلا أنهما مازالتا ذوقهما وألوانها المحببة واحدة، حيث تحدثت لنا آمال عن مراحل حياتهما قائلة: كنا ندرس في مدرسة واحدة وفي صف واحد ومقعد واحد ونفس الفرع “الأدبي”، والجدير ذكره أننا تخرجنا من الثانوية العامة بنفس المجموع ألا وهو (92.4%) إلا أننا افترقنا في الجامعة حيث درست كل واحدة منهما التخصص الذي تهواه، ففي جامعة الأزهر الكل يعلم بأن هناك تواءم هما (آمال وأماني) كما وأنهم يطلقون علينا مسمى” توم وجيري” وتدخلت والدتهما (أم حسين) قائلة: كانتا أول بنات تدخل العائلة مما زاد غضب “عمي وعمتي” ولم يقتربوا منهم إلا عندما كبروا وأصبحوا في سن 3 سنوات، مضيفة : لقد شاركتني أختي في تربيتهما والعناية بهما، ولم استطيع التمييز بينهما إلا في سن عامان حيث كنت أضع لكل واحدة “قرط” يختلف لونه عن الأخرى.
عبء ومسؤولية
وعن وجود التوائم في الحياة الزوجية وتأثيره على الوالدين يشير أ. منير أبو الجديان أستاذ علم النفس بجامعة الأقصى: إن وجود التوائم في بداية الحياة الزوجية فيها سعادة غامرة جداً، أما إذا كان التوائم بعد عدة أطفال فإن تأثير قدومهم يتعلق عدة جوانب اجتماعية واقتصادية فإن كانت الأسرة من الطبقة الاجتماعية المتوسطة أو العليا، فهذا يشعرهم بأن التوائم يشكلون عبء ومسؤولية كبيرة بحيث يكون الوالدين متضايقين منهم لأنهما منهمكان في العمل ولا يجدون فرصة للجلوس معهم مما يدفعهم إلى السعي لتنظيم الحمل، رغم أن وضعهم الاقتصادي جيد، بينما الأسر الفقيرة والتي تقع ضمن العائلة الممتدة فيكون فيها فرح وسعادة لأن هذه العائلات تحب الأولاد لأنهم يشكلون “عزوة” وكثرتهم جزء من تعزيز امتداد العائلة، لذلك نجد الجد والجدة والأعمام يهتمون بهؤلاء التوائم، ويكونوا حريصين على تربيتهم والاهتمام بهم، وحتى لو كانوا في بيئة اجتماعية فقيرة، مضيفاً: عندما يكون التوائم في العائلة ذكور تكون الفرحة كبيرة والسعادة غامرة، أما إذا كانوا بنات فإنهم ينظرون لهم نظرة سلبية على المستوى الاجتماعي والنفسي، ويتابع حديثه قائلاً: هناك نظرة سلبية في المجتمع للأنثى، والأم حيث يطلقون عليها مسمى” أم البنات” لأنهم يعتقدون بأن البنات يجلبون العار للقبيلة، فهناك استفادة من الذكر من الناحية المادية أما الأنثى فهي تشكل عبء مادي واجتماعي ونفسي على الأسرة.
ويعلق برأيه: إن ضغط العمل على المرأة العاملة يدفعها لعدم الاهتمام بالتوءم، لذلك نجد بأن الطفل الهادي والذي لا يبكي تفضله الأم عن أخيه، أما المشاكس والبكّاء فهو يشكل عبء ويؤثر بشكل سلبي على الأسرة، وعن سبب انطواء بعض التوائم في البيوت والانزواء عن العالم يؤكد أبو الجديان: لكل فرد في التوائم شخصية مستقلة، حيث أنهما يكونان في بداية تكوين الهوية من ناحية نفسية، ومن ثم تبدأ مرحلة التمرد الذاتية، فهو يشعر أنه متفرد وله شخصيته الخاصة، فهنا يواجه مشاكل مع أهله ومجتمعه، لأن المجتمع يعامل فلان على أنه أخيه، وليس بشخصيته الاستقلالية، فهنا تستاء الأمور ويلجا للانطواء عن العالم الخارجي فلا يريد أحد التوائم بأن تُلصق به سمات الشخصية الأخرى بالخطأ.
تفكير متطابق
ويؤكد أ. أبو الجديان: يبالغ كثير من الناس عند وصف التوأمين من ناحية نفسية، حيث يصفونهم بالتفكير المتطابق ولو تباعدت الأجسام، وأن كلاً منهما يعرف خواطر الآخر، وهذا الكلام غير صحيح، فإن التوأمين يكون بينهما من التقارب الشيء الكثير، وعادة ما تنطبق رغباتهما في الأكل واللباس وغيرها، معرجاً على أن هناك فرق بين توأم متطابق بحيث وضع أحدهما في فصل والآخر في فصل آخر في المدرسة فإذا ضرب أحدهما في فصل بكى الآخر في الفصل الثاني، وعندما يذهب أحدهما إلى خياط والآخر إلى خياط آخر يختار كل واحد منهما قماشًا لبذلة من نفس اللون والقماش، يقسّمان كل شيء بينهما بالتساوي، ويفهمان بعضهما بعمق ويجيدان التحدث بالعيون حيث يفهمان بعضهما بدون كلام، إذا مرض أحد التوأمين يصاب الآخر بالاكتئاب حتى يشفى توأمه.
ويوضح أ. أبو الجديان قائلاً: أكدت دراسات التوائم -اللذان يخرجان من نفس البويضة- بأن التأثير من الناحية الوراثية على التوائم يجعل سلوكهما متشابهاً لأنهما يعشان بيئة واحدة، في حين أثبتت دراسات أخرى بأن الكثير من التوائم المتماثلة يختلف سلوكهم ولهم أطباع وذكاء مختلف، فإن التأثير البيئي الذي يعيشه التوائم يجعلهم يشعرون ببعضهم البعض، فإذا شعر أحدهم بالاكتئاب ينعكس على أخيه ويكتئب مثله أو يأخذ موقف ممن اغضب شقيقه، فهذا يدلل على أنهم يتأثرون بنفس البيئة الاجتماعية ونفس الخصائص الوراثية.
ووجه أبو الجديان نصيحة للأمهات أكد فيها على “أن تنادي كل واحد منهما باسمه فهذا يمهد للتعرف على شخصيتهما منذ الطفولة، من الأفضل أن لا تكون ملابسهم متشابه منذ الطفولة وقد يحلو للأم أن تلبس طفليها ثياب متشابه ولكن يجب أن تعرف أن الطفل ليس دمية، بحيث تكون ألوان الثياب وتسريحة الشعر مختلفة، يجب أن يكون لكل منهما سريره منذ البداية وهذا له أثر نفسي مهم، فبكاء الطفل في سريره يجر إلى بكاء الأخر إذا كانا سوية أما إذا كانا منفصلين فأن الحالة تخف، أعطيهما ألعاباً مختلفة منذ الصغر، امنحيهما أوقاتاً مختلفة معكِ كي تساعدي طفلك على التعبير عن ذاته، تجنبي أن يكون كل اهتمامك بطفل والأب بالطفل الثاني فكلا التوأمين بحاجة إلى الوالدين معاً، وعوّدي توأمك منذ البداية أن تكون لهما رغبات مختلفة وطموحات متباينة.
تغيير روتين الحياة
أما الأخصائية الاجتماعية سهيلة سرحان فقد أوضحت تأثير وجود توائم في الأسرة على الوالدين من الناحية الاجتماعية قائلة: إن استقبال طفل جديد في البيت يعني تغيير روتين حياة الوالدين، أما استقبال توءم فانه يمثل تحديا مضاعفا فهذا معناه مضاعفة مسؤولية الوالدين بسبب وجود ضرورة حتمية للعمل المزدوج التربوي، فكل شيء تقوم به الأسرة لابد أن تقوم به لطفلين، فالتغذية لطفلين، والعناية بالنظافة لطفلين، وتحتاج الأم في كثير من الحالات إلى من يعينها على تخطّي السنة الأولى التي تكاد تكون أحرج الأوقات ويبدو الأمر أكثر صعوبة إذا كان التوأم بكراً، وخاصة في الأيام الأولى حيث يسيطر الإرباك على الأم وعدم الاستعداد الأولي للفكرة مضافاً إلى نقص الخبرة ولكن مع مرور الأيام تستطيع الأم أن توجد نظاماً خاصاً في التعامل مع الصغار الجدد.
وتضيف سرحان: الطفل له حياته النفسية التي تتأثر بالبيئة وبسلوك مخالطيه وينعكس هذا التأثير على حياته المستقبلية، وعلى الوالدين أن يهيئوا البيئة الهادئة الصالحة التي ينمو فيها مستقيما سويا، فان وجود تواءم في العائلة فان الفرحة تكزن ممزوجة بشيء من الخوف من المستقبل، وترى سرحان: “إذا كان التوائم بكراً يؤثر على علاقة الوالدين بالخارج” فإن الأم التي تربي تواءم تحتاج إلى 196 ساعة أسبوعيا لرعايتهم، في حين أن عدد ساعات الأسبوع هي 168 ساعة فقط، وهذا يعني بأن الأم تحتاج إلى أوقات مضاعفة للنوم، ومع ذلك فلا ترعاهم الرعاية الكاملة وكذلك هما لن يجدوا الرعاية الصحية والاجتماعية الكاملة من جانب الأم، وخاصة إذا كانت الأسرة من الطبقة المتوسطة أو الفقيرة مما يهدد حياتهم ومستقبلهم، لذلك تحتاج الأم إلى طرف مساعد في البيت، مشيرة بقولها: في تربية التوأم يجب أن تتذكر الأسرة أن التوأم ليس وحيداً فهو مع أخ فهو يرى أنه طوال الوقت مع أخر، فإذا نادينا واحداً جاء الاثنان سوية لشعورهما بالتضامن القوي، وهذه الثنائية تجعل الطفل في غنى عن العلاقات الخارجية التي قد تكون محوراً حياتياً بالنسبة للطفل الأوحد، “لكن الصعوبات تظهر في المستقبل حيث يفكر كل واحد في الاستقلال عن الآخر، ويرفض أن يرتدي الاثنان زياً واحداً كما تعودا لأن كل واحد منهما يرغب أن يشعر بقيمته الذاتية ولذا يبدأن بالتمرد”.
عدم التمييز
ونوهت الأخصائية سرحان إلى أن علاقة الأم بالمجتمع الخارجي تتأثر لوجود التوائم بحيث يعرضها للضغط النفسي، ويشعر الزوج بالبعد لانشغال المرأة عنه، ازدياد العبء على المرأة لعدم مساعدة الزوج لها في الرعاية والاهتمام مما يزيد حدة التوتر والمشاكل الاجتماعية بين الأزواج، معلقة برأيها: أثناء التعامل مع التوائم لا يجوز التمييز بين التوائم لأن هذا يؤثر على نفسية الطفل ويشعره بالغيرة والحقد والكره وقد يدفعه للانطواء وعدم اختلاطه بالآخرين، كما أن تَبني أحد أفراد الأسرة الممتدة لأحد التوائم قد يؤدي إلى وجود خلل في التربية والتنشئة الاجتماعية، مما يؤدي إلى ازدواجية في التربية وهذا يؤثر على العلاقة بين الوالدين والأهل وبالتالي يؤدي إلى وجود فجوة بين الأخوة.
كما ودعت الأخصائية سرحان الأمهات إلى عدم القلق والتوتر والتمييز بين التوائم قائلة ” لا تقلقي وكوني منظمة فقد تبدو الحياة فوضى في الأيام الأولى، اهتمي بنفسك أثناء انشغالك بالتوائم، لا تقارني بين التوائم فلكل شخص منهما سماته الشخصية وفروق فردية، كما ويجب أن تحددي أولوياتك ووضع الخطط المسبقة مع تدوين كل الأشياء التي تحتاج إلى تعديل في أسلوب حياتك حتى تتلاءم مع الضيفين الجديدين.