كشكول . 4
فبراير 10, 20190 views
كالشّمس نورٌ والقمر ضياء
والكواكب تزيّن أديم السّماء
فلسطين مهد الحضارة والأنبياء
**********
مع الجراح وصوت الشّهيد حين كبّر
أحبّك يا وطني كل يوم أكثر
واعشق فيك رائحة الزيت والزعتر
وسنابل القمح تزهو على البيدر ..
**********
من تنازل عن المقاومة بأمر الرُّباعيّه ؟
وضيَّع حق العودة ومعاها القضيّه
وساهم في تقسيم البلاد
حتّى صار لكل واحد عَسسْ وأتباع ومحميّه
**********
ستهب الرياح وتكنسُ الأوراق المتساقطة على الطريق
وينبت مكانها ربيع أخضر يُكلل أرض بلادي
وتقام أفراح النصر على الأعادي ..
الكاتب جودت الشويكي
أضف تعليقك