حلب الشّهباء حاضرة العرب ليس فيها للمجوس وجود او نسب الا يكفي هذا لحرقها من سبب ..؟ حلب مدينة الفن والادب وعناقيد الفل والياسمين والعنب والمعامل والحرير والقصب والتجار والشعّار ومن كتب .. حين انتفضت وقالت لا لابي لهب تآمرت عليها كل جيوش الجَرَب من السند والهند ومن يقال انهم عرب والروس والمجوس ويا للعجب فهاج وماج الزعماء واعلنوا الغضب فمنهم من ادان ومنهم من شجب ومن اكتفى بالشعارات وبكا وانتحب ومن تآمر بالخفاء خوفا من العتب ومن لا يهتم الا بالحسب والنسب ومنهم من هو مطيّة للاستعمار وذنب ومن سرق الثورة وقتل ونهب ومن تاجر بدماء الثوار وهرب ومن باع القضية ومبادءه وانقلب.. حلب لك الله ما عاد بيننا نُخَب ولا من يهبّ للنجدة حين الطلب الجميع نِيام يحلمون بالطبيخ والنساء والمناصب والدولار والذهب امرهم غريب واعجب من العجب .!!
هي روحي حين تركتني عشتُ أيّام العذاب والهوانا نار البعد من الشّوق أحرقتني وشربتُ العلقم أشكالاً وألوانا وحين عادت من الفرحة أبكتني فبكاء المحبّ يزيد النفس أشجانا رقص الفؤاد حين ضمّتني وغنّت البلابل أنغاماً وألحانا والرّبيع عاد حين قبّلتني والوجود تبسم طرباً بلقيانا **
كَثُرَ اللاّئمون ولو تمّت دعوتهم الى المؤتمر لكانوا اوّل المُسَحّجين ..!! ********** الولاء والطّاعة والبصم أولاً وبعدها يكون الرّضى والقبول .. وانها لثورة حتّى النّصر !! ********** كل شعبٍ يُقدّس الحُكّام هو قطيعٌ من الاغنام .. ( طبعا لا اقصد العُربان بهذا .. لانّهم تيوس ) ********** تكلّم حتّى اعرف من انت .. ام انّ صمتك مدفوع الأجر ..؟ ********** سألني صديق – كيف الحال عندكم ؟ قلت له – الحال عندنا كراقصةٍ تجاوزت الثمانين وتجد من يصفّق لها .. عجبي ..!! ********** اليسار العربي كالامراة المطلّقة تندب حظّها وتعيش بين اطلال الماضي وتنسج من الذّكريات وشاحاً يقيها من البرد ********** انتظرْتُ وتمنّيتُ ان تُنجب الفرس مهراً لكنّها ولدت قرد .. وعند سؤالها عن السّبب قالت – هو افضل للسّيرك في العروض القادمه .. ********** ايها المُنَسّقْ لا ترقص بسيفك أمامي لأنّ يداك ملطّخة بدماء الابرياء .. انا لن اصافحك وإن هطل في تموز الشّتاء .. ********** أنا وانتَ في زورق مثقوب .. اذا بقي الحال كما هو سنغرق جميعاً .. دعنا نقوم باصلاحه اولاً حتى نصل الى الشاطئ ..