مِشْوارْ ..
يوليو 24, 20160 views
حَطَّتْ حَمامِهْ عَشُبّاك الدّارْ
حامْلِهْ مَعْها شوقْ وحَنينْ
سَألَتْ عَنِ الحالْ و الأخْبارْ
طال البُعْدْ وصارْ سْنينْ
والحَبيبِهْ ناطْرَهْ ليلْ نْهارْ
يِمْكِنْ إتْحِنْ شي يومْ وتْلينْ
وتْهِلْ مِتْل القَمَرْ مِشْوارْ
حامِلْ مَعَكْ إصْرارْ وعَناوينْ
ويِلْتَمْ الشَّمِلْ دايِرْ مِنْدارْ
تَيِفْرَحْ الكونْ والقَلْب الحَزينْ
ويِتْفَتَّحْ وَرْدْ الرَّبيعْ أزْهارْ
عَناقيدْ فُلْ مَعْ الياسَمينْ
بْهَلْ كونْ شو في أسْرارْ
وحَكايا مَكْتوبِهْ بالدَّمِعْ والأنينْ
عَنْ شَعْبْ صامِدْ مِغْوارْ
شايِلْ الغُرْبِهْ وحبّو لَفلسْطينْ
وبْيومْ صارْ الشّوقْ قِنْطارْ
ورَفْرَف العَلَمْ في المَيادين
صاحْ صوتْ مِثْل الرَّعِدْ إصْرارْ
راجْعينْ .. لَعْيونِكْ راجْعينْ
ما يْنامو عَلى الضّيمْ الأَحْرارْ
اسْمِكْ في القَلْبْ والشَّرايينْ ..
الكاتب جودت الشويكي
أضف تعليقك