الطريق للحريّه .
يونيو 30, 20150 views
نحن لا نحبّ الحرب ، ولا القتل والمعارك والضرب ، نحن نحب الحياة فهي عطاء من الرب ، لكن الغاصب يهوى تشريدي ويغتال فرحي ولحظات عيدي ، ويزرع الأشواك لنا في الدرب ، حتى صارت أيامنا تعيسة ، أصبحت مرارا وكرب ، الغاصب يهوى بناء السجون والزنازين والأسوار والحواجز للمواطنين ولم يكتفي بتشريد شعب ، حتى أصبح من اللاجئين والنازحين مشردا في الدنيا بلا ذنب ، يستجدي العوده لكن العالم بلا قلب ، لن تجدي شكواه ولا النحيب ولا الندب ، ويل للضعيف في هذا الزمن الصعب ، قوموا أيها المشردون لن تخسروا غير الاكواخ وقيودكم وبطاطين الغرب ، ما خاب شعب يوما اذا ما للحرية هب …
الكاتب جودت الشويكي
أضف تعليقك