أنتَ حبيبي ..

أذكرُ يومَ التقينا خفقَ قلبي بأعذبِ الألحان
وتفتّحت على وجنتيكِ أزهارُ الليلك وشقائقُ النّعمان
تقدَّمتُ اليكِ خطوةً لا بل خطوتان
عانقتك وقبّلتك ألف قبلةٍ بل ألفان
وطِرتُ بكِ أجوب الزّمان والمكان
حملتكِ الى جزيرةً قصورها من الياقوت والمرجان
تُرابها من حبّات اللؤلؤ
عناقيدُها خوخٌ ورُمان
ماؤها عذبٌ هواؤها نسيمٌ مُروجها جنّاتٌ وألوان
تلحّفنا السّماء ليلاً وعاودتُ العِناق
لقد صار عنديَ ادمان
كيف للعاشق أن يرتوي أبد الدّهرِ وهو عطشان ؟
نظرْتُ الى عينيكِ قالتْ -
أنت في الحبّ فارسٌ وفنّان
تعزفُ على أوتار قلبي بمهارةٍ واتقان
الأرضُ عطشى وعندكَ أنهارٌ من الحبّ والحنان
جسدي يرتجفُ شوقاً
أذوب وأنا بقربكَ وأُبعثُ كلّ دقيقةٍ مرَّتان
وأنتَ تقطفُ الوردَ
وتشمّ من على صدريَ زهرتان
أنْتَ حَبيبي ..
وما أروعَ أن تعشقَ الأُنثى مِثلكَ انسان ..

   بالامكان مشاهدة هذه القصيدة على الرابط التالي ..