أنتَ السّجينُ
أكتوبر 11, 20110 views
أُكتب ما شئت لي العنوان
سجنُ نفحة أو الدّامونَ أو عَسقلان
رغم قيدي وزنزانتي مع الحرمان
أنت السّجينُ وأنا الحرّ بين الجدران
لان روحي تسافر حرة بلا استئذان
تجوبُ الحارات والبيّارات في الأوطان
تتحدّى عساكر الإحتلال
والسّجن والقيد والسجّان
وإن مرّت السّنينُ وجسدي أسيرٌ
فالعمرُ والوقتُ كيفَ يشعرُ بهما الإنسان
أسمع كلّ حين زقزقة العصافير
وأهازيج الأفراح وجموع الصّبيه في الميدان
وأغنيات الحصاد على البيادر
وصوت سلمى على العين تغنّي الألحان
ونداء يُجمّلُ السّكونَ يرفعُ الآذان
أنت السّجينُ بمعتقدك الفاشيّ
حتّى نزعتَ عنكَ صفة الإنسان
أُكتب ما شئت لي العنوان
سجن شطّة أو الرّملة اوعوفر أو بيسان
عَمّم القهرَ والحواجزَ والطّغيان
إهدم البيوت واقلع الزّيتون وأقم الجُدران
إزرع الموت والإعتقالات والظّلم
لأنك عُنصري ّإلى حد الإدمان
ستبقى لعنة المظلومين تُطاردك
وتلعنُ وجودك على مدى الأزمان
أنت السّجينُ وأنا الحرّ بين الجدران
لان روحي تسافر حرة بلا استئذان
……………………
نعم سيد جودت السجن ليس هو الجدران أو الكنبشات
السجن هو ما تحس به روح الشخص
عندك حق فبمجرد أنك تتخيل أنك تجوب الحارات و تحس أحاسيس الناس
هدا وحده كافي …هكدا تقول بأنك أنت سيد الموقف
اللعنة ليست فقط من الأهالي و إنما هي لعنة إلاهية على طول الزمن و الأجيال
………….
شكرا سيد جودت …هده القصيدة أتت تثبت لكل من يقرأها بعفة الفلسطيني
بكرامته و كبرياءه …شكرا
Nice
Thinking like that is rlealy amazing
أضف تعليقك