أرشيف أبريل, 2011
أبريل 28, 2011
يا ليل ليش طال ليلك علينا كتير
سؤال كبير وفيه همسة عتاب
ونا مثل شاعر بيغني في قاع بير
ما حدى سامع صوته ولا حتى صوت الرباب
المشكله بهل وطن كل واحد عايز ايكون كبير
ما بيرضى ايكون نفر او حتى بواب
والحال سايب ومن غير تدبير
مثل غرفه مشرعه الها اطنعشر باب
كيف بدك تحرسهم ومين الغفير
سؤال حاير داير من غير جواب
يا رب يا سامع الدعى يا قدير
خلصنا من الهم وفرقة الاصحاب
وبنقول الحق عالمحتل وعلى الغير
وبنشكي ونبكي للعالم والأحباب
يا عيب الشوم شو عيب البيصير
ارحمونا يا فهمانين وكفى خراب
ضاعت القضيه في قال وقيل وتكفير
والأمل ضاع وتلاشى مثل سراب
حتى ما عاد في تقرير للمصير
الكل منكم مقصر والزمن دولاب
شاطرين بالخطب والعتب والتشهير
مثل متعوس غاب وما جاب
بيعدي الزمن وما بيرحم التقصير
يا ويلكو من الشعب يوم الحساب
لكبير بيكون حامل رايه ونفير
بيسهر عالوطن والناس والتراب
بيحب الكل غني فقير كبير صغير
هاذ همسه بقولها من قلبي الما تاب
هتف للوطن وما هو للمخاتير
ولا للدولار والذهب وما هاب
لا تكونوا للغير عبيد ونواطير
لان الغير مثل البوم بينعق للخراب
والهم عالقلب والغلب أكوام وقناطير
بزمن صارت الفرقه فيه شعار ومحراب
والكل نايم وبنقول ثوره حتى التحرير
عتبي عالقادر وما بيدفش هالدولاب
نام بحضن الوطن نني يا كبير
والبيارق فوق المكاتب والكراسي يحرسها الشباب ..
(بالامكان الاستماع ومشاهدة هذه القصيدة على الرابط التالي)
http://www.youtube.com/watch?v=z5EiReEWwsU&feature=related
أبريل 26, 2011
قالت …
أنت لست حبيبي لأنك لست من الثوار
وأنا حرة أحب وضوح الرأي والأصرار
وأحب فارس المواقف ومن بيده القرار
وعصابة على جبين حبيبي ..
مكتوب عليها ما قاله المختار
يهتف بساحات المجد هادرا كما الأعصار
لا يهاب الأذناب !!!
ولا رصاص الذئاب والعسس والشطار
وأكون معه نصنع للغد فجرا واعتبار
فان استشهد الفه بثوب زفافي ..
يكفيني شرفا انه قضى شهيدا وفخار
أزين لحده كل يوم …
بباقات الورد وشموع تضيئ الكون نهار
قم يا هذا كي تكون حبيبي …
أعطيك قلبي وحبي وعمري وكل اختيار
فالحياة بذل لا ولن أرضاها ..
أحب العيش مع فارس ثائر مغوار
أحلق معه في الميادين الى العلا
ونكتب للوطن نشيد الحرية والأنتصار ..
أبريل 23, 2011
يا راهب الدير
كم قرعت الناقوس وكم أن وصاح
وأسمعت أصوات الصدى ترديدا في كل النواح
ها قد أتيت المعبد راهبا أمتطي صهوة الرياح
لأتعبد في محراب الحب كل مساء حتى الصباح
وأرتل ترانيم ألهوى أنغاما فكل شيئ بالحب مباح
وأزرع بستان العاشقين وردا وبالفل والأقاح
فان عز الماء لسقياه يوما وتاه الشتاء وراح
أسقيه بنبض القلب وقطر الندى ودمع الجراح
حتى يزهر حبي لها ودا ووردا بالعطر قد فاح
ونقيم طقوس الهوى اذا نادى القلب وأباح
فكم تاه الفؤاد في غربته وكم تألم من البعد وناح
أقبلي الي أضمك أغتال الخجل تهب الرياح
ونقيم الكون عرسا وهناء وتعم الخليقة الأفراح
(بالامكان الاستماع ومشاهدة هذه القصيده على الرابط التالي)
http://www.youtube.com/watch?v=3D6RTyK1Rv0
نشرت في جريدة القدس بتاريخ 13/9/2013
أبريل 19, 2011
كانت الغيوم ترسم علامة سؤال في السماء
والعدل بعيد كما الحرية هائم في الفضاء
وانين المحرومين يغتال زمن الصمت باستحياء
لان نفط البلاد منهوب حتى صار ليل الوطن بلا ضياء
وما عاد يجدي مع الوالي حديث او لوم او حتى رجاء
هذا صوت الحادي يبدد السكون في الصحراء
ينقل اللبان والبخور والجواري والمرتزقة الى خيمة الوالي او حيثما يشاء
كان الوالي يوجه الماء الى بستانه
والسقائون حفظوا برنامجه وعنوانه
وحتى ألشماشرجي أبدى له اعجابه وافتتانه
حين أطل الوالي ملوحا بيديه وآذانه
والشعب واقف مقهور يلهث من الأعياء
لم تجديه كثرة الشكوى بالسر ولا حتى الدعاء
عطس الوالي فاهتزت الخيمة يريد أن يبدد الغيم في الأنحاء
نظر الى كرسيه فوجده صامدا ممتدا في كل الأرجاء
اطمئن الى الأوضاع ما دامت جماله تنعم بالرخاء
وما دام المقربون يطربون لصوته وصوت الثغاء
سمع الحضور العطسة واستعاذوا بالله من البلاء
همس منجم الخيمة حتما سيكون بعد العطسة كرب ووباء
وقال شيخ الطريقة طوبى للصابرين
ومن هم في سبات الى يوم الدين
حيث ينالون في اللآخرة العطاء
لان زاد المتقين الصبر وبعض البكاء
صحة الوالي هي الاهم
للوالي المجد من الرأس حتى القدم
وما عداه حاشية واتباع وسلامته قوة للوطن
وكاذب من قال أن الوطن في محن
وأن اقتصاد البلاد لنزواته مرتهن
فهو معصوم والمعصوم له ما يشاء
ادعوا له من العطسة بالصحة والشفاء
فالوالي يوزع عطاياه على الشعب وعطاياه وعود وابتسامات
ونياشين يوزعها في كل الاحتفالات
وخطب حتى الصباح يلقيها في المؤتمرات ..
هتف رداح الخيمة ثلاثا – بالروح بالدم نفديك يا هبل
وهتف منافق آخر – أنت للبشرية القائد والأمل
تبسم هبل ولوح بيديه علامة الرضى
فهو هم مقيم كالقضاء والقضى
اثنان وأربعون عاما على تسلطه وشهر آخر قد مضى
لون الأرض والأشياء بالأخضر حتى الماء والسماء والفضا
قال الزعيم الملهم استمروا في سباتكم يا معشر الناس
وتغنوا بأمجاد الماضي
أنا الاصل والفصل والأساس
والحاضر والغد كلام فاضي
أنا القائد الثائر والمرهف الأحساس
سأجلس أبدا على عرشي فهذه عزبتي وبلادي
لا تسمعوا كلام المنشقين والأنجاس
وان قضيت فالحكم من بعدي لأولادي ..
كان من تحت الرماد الجمر
تطاير الشرر وجيل آخر قد ظهر
ركب الشباب الأحصنه وأعادوا الغيوم الى السماء
كان برقا ثم رعدا ثم عطاء
قالوها ارحل فأنت الداء والبلاء
بوجودك يزداد بنا القحط والشقاء
نتحداك وان جعلت من أجسادنا عجينا وأشلاء ..
غضب الوالي وزمجر وعن أنيابه كشر
لأن الشتاء والطوفان سيهدمون خيمته
وأي صوت يعلو على صوته سينال من هيبته
عدل من برداية كان يضعها على كتفه ومسح على لحيته
ونظر الى السماء كأنه يستعرض نرجسيته
كيف للصعاليك أن يغيروا على القوافل ويتحدوا عظمته ولجانه وقوته
صال وجال معلنا الحرب هروبا من محنته ..
قال لماذا تبغون الشتاء أنا القائد والرمز والأستئناء
أنا من صنع لكم النهر العظيم وعلمكم الحكمه والشهور والأنشاء
مكتوب في كتابي الاخضر بالطاعة تنالون العطاء
والا فالويل لكم من الصحراء الى الصحراء ..
كلامك أيها المهتوه هراء هراء هراء
الطوفان قادم هذا وعدا وعهدا قطعوه الشرفاء
يكتبون المجد في مصراته وفي كل الأنحاء ..
قد صار لون التراب في مصراته أحمرا بدم الثوار ومن قضى
يا ليل مصراته كم أنت حزين لا لوم من الأشقاء ولا استنكار ولا حتى صدى
لشهدائك المجد والخلود والخزي والعار لمن باع نفسه للشيطان والعدى
صبرا فالنصر آت يا أخت جنين هذا قدرا ونورا في الافق قد بدى
ويكون بعد الميلاد البهاء
أحبكم يا شعب المختار ولكم مني كل ود وثناء …
أبريل 15, 2011

ازرعيني كحلا بين أهداب العيون والجفون
رشيني عطرا على جبينك وشعرك المزيون
اجعليني ثوبا يلف جسدك يضم أبعادك حيثما تكون
أو خالا على وجنتيك يستفز الصمت والسكون
أو سوارا في معصميك مطرزا بالفنون
ضميني بين ذراعيك أميرتي أحب أن أكون
ألملم البسمات عن ثغرك الغجري حتى المليون
وأرسم لوحات قصائدي على صدرك الحنون
فأنا أحترق من البعد شوقا وبالحب مسكون
قد ضيعت بعض العمر مكابرا أما الآن فانا مفتون
أعترف وفي الاعتراف تكفير كفى ذاتي سجون
أعلنها دون خجل من ينكر حبه أحمق ومغبون
نظهر البغض ونخفي الحبخوفا و حياء من الكون
لا تهابي من شغفي سيدتي أوتسيئين بي الظنون
فأنا لست مشاغبا لكن قصيدي لا يهاب المنون
لاني أعشق الجمال والدلال وحبي دوما مصون
ولاني مسكون بك هائم حالم بل أنا مجنون
لا حياة بغير حب كما الصحراء بلا مطر أو عيون
أبريل 13, 2011

هما صديقان رغم التناقض الغريب الموجود بينهما . لكل شخصيته واسلوبه ونمط تفكيره في الحياة . والغريب انهما يكونان سويا أغلب الاحيان . وان غاب أحدهما عن الاخر يشعر بضيق أو كانه فقد شيئا ما . يجد كل منهما في الاخر ما يكمله أو ما يتمنى أن يكون ولو بعقله الباطن . هي رحلة الحقيقه في البحث عن الذات … نبيل ذاك الشخص المتانق دوما ربطة العنق لا تفارق رقبته صيفا أو شتاء يختار ملابسه بعنايه . فلكل حذاء قميص وجاكيت وتوابعهما . وتسريحة شعره تأخذ من وقته طبعا بعد حلاقة ذقنه يوميا الوقت الكثير . حتى خطواته تكون بايقاع منتظم ونظراته يقيسها بالمسافه وحديثه يحاول جاهدا أن يكون بمفردات غير تقليديه مستعينا ببعض الاقوال والحكم لفلاسفه او اناس مشهورين . لانه يعشق التميز بالاشياء محاولا أن يرسم لنفسه هاله يحب أن يجد نفسه بداخلها حتى وان كانت من الوهم . هو هكذا لاعتقاده أن الاخرين ينظرون اليه بكثير من الاعجاب وهذا ما يرضي كبرياءه ويجعله يشعر براحة نفسيه تتجلى في ابتسامته التي يوزعها مع ايماءه خفيفه براسه علامة الرضى . حتى أصدقاءه كان ينتقيهم بعنايه مقياسه بذلك حسن المظهر طبعا غير صديقه الاستثناء سامر. ليجد نفسه يدور في فلك وطقوس مقيدا ذاته مع من هم على شاكلته . لكن صراعا كان يدور في وجدانه يستيقظ أحيانا حينما يجد نفسه وحيدا أو غير مراقب أو محاسب . ينفض عن نفسه الديكور الذي يرتديه ويحرر روحه وسلوكه ويعود الى ذاته من الغربة التي فرضها على نفسه . علها يقظة الذات في البحث عن الحقيقة في هذه الحياة ويتذكر صديقه سامر النسخة الاخرى في اعماقه والتي يتمنى أحيانا ان يكون عندما تضنيه رحلة الحياه ويجد نفسه مكبلا بقيود فرضها هو على نفسه .. نعم سامر صديقه الذي كان استثناء بين اصدقاءه عله يجد به الواحه التي يركن اليها عندما يقيده ويمل من برواز الشمع الذي يتقمصه . سامر ذاك الانسان البسيط في ملبسه وسلوكه وحتى اسلوبه في الحديث عادي جدا يقول ما يفك
ر به دون قيود أو رتوش أو تزويق هو هكذا يبكي عندما يحتاج للبكاء دون خجل ويضحك عند مواقف الضحك . ويترك لضحكته العنان ليخرج ما باعماقه من مشاعر . لا يجامل ولا يتصنع واضح كوضوح النهار لا تعنيه المظاهر وكان يقول قيمة الانسان بجوهره وليس بمظهره . يكون دوما على سجيته . وكثيرا ما كان الصديقان يتبادلان الحديث في أمور عده يتفقان أحيانا ويختلفان أحيانا أخرى . فلكل منطقه وفهمه وتحليله للاشياء . يستمعان لبعضهما باحترام . وحين يشتد الجدل ويكون الخلاف يؤجلان الحديث لوقت آخر . ويستعد كل منهما لحشد طاقاته بافكار جديده محاولا اقناع الاخر في جولة أخرى وكأن بينهما مسابقه كل واحد منهما يخشى أن يسقط في الامتحان .. الى أن كان ذات يوم حيث قادهم الحديث الى سؤال من أنت ؟ ومن تكون ؟ وهنا برز لكل منهما الاختلاف في المظهر ونمط التفكير وكأن كل منهما يعرف الاخر ويراه لاول مره . لان الحوار أصبح حول الانا أي الذات . وكل واحد يقدس ذاته ويحترمها ويجد بنفسه ونمط عيشه وتفكيره الكمال .. أحس كل واحد بالتناقض الموجود بينهما ونظر للاخر باستغراب وتساؤل كيف لم ينتبه لهذا قبل الان ؟ ولماذا فرضت عليهما هذه المعركه ولماذا يحاول كل واحد أن يوقظ الاخر من عالمه واحلامه محاولا تعريته ليثبت للاخر انه على حق ؟ . وما هو المقياس في الحكم على الاشياء ؟ هل هي التجربه في الفشل والنجاح . أم تغليب المصلحه العامه على الفرديه . أم التوافق مع العادات والتقاليد .. وكيف يمكن التوفيق بين مختلف الرغبات ؟ ولنفترض ان هذان الصديقان موجودان داخل غرفه وكان أحدهما يريد فتح الشباك لانه يشعر بالحر والآخر يريد أن يبقي الشباك مغلقا لانه يشعر بالبرد فما العمل وايهما على حق ؟ انه شعور داخلي تسيطر عليه الرغبه في ارضاء الذات وربما يكون هذا على حساب الآخر والكل يعتقد أنه يمارس حقه .هذا مثل بالشعور والاحساس وينطبق ايضا على القناعه بالفكر والمعتقد لانه تحليل العقل الذي يعكس الرغبه في التميز لدى الاغلبيه من الناس غريبه هذه الطبيعه البشريه عندما يكون الانسان مقدسا لذاته ولا يجد بنفسه حلقه من حلقات سلسله طويله اسمها المجتمع ليتفاعل الكل وتكون سمفونيه صوتها يشجي الجميع . انا لا اقول ان على الانسان ان يلغي نفسه ورغباته بل العكس افضل هذا لكني اتمنى ان يكون ذلك في انسجام مع الاخرين وان لا يكون كنقطة سوداء على صفحة بيضاء . ربما لتتلون هذه الصفحه بالوان عده وجميله ولتكون بذلك لوحة يرضى بها الجميع يقبلونها ويدافعون عنها شارحين مزاياها مستلهمين منها روح البذل والعطاء وبهذا يكون الانتماء …
أبريل 8, 2011

أهديكم عمري يا أجمل الثوار
وأحلى كلمات الحب والاشعار
وقلادة من ياسمين بلادي
وسيفا مرصعا بالعز والفخار
فأنتم المكان والعنوان والزمان
حين تاه الركب وضيع المسار
أنتم من أعاد للشعب روحه
في الخضراء ومصر ويمن وبلد المختار
وأينما يكون الظلم على الارض
ويسرق الحاكم السلطة والقرار
حين هتفتم لا نريدكم ارحلوا …
لطغاة لهم اللعنة والخزي والعار
وتصديتم بصدوركم عارية
لطغمة باعت النفس والوطن بالدولار
جلست على عروش مخوزقة
وجندت لذبحكم مرتزقة واشرار
ما عاد يجدي معهم شيئا
لا وساطة أو حديث أوحوار
موتوا بغيظكم يا معشر الحكام
يا من قتلتم شعوبكم بالحديد والنار
قلبي معكم أيها الثوار الاحرار
حطمتم الاصنام حتى يشرق النهار ..
نشرت في جريدة القدس بتاريخ 10/4/2015
أبريل 1, 2011
من يثار لها …؟
من يكفكف الدمع من مآقيها
من يكون للحرة أخا وحاميها
حين صاحت ايمان وا اخوتاه
لبيك قالها من يفهم معانيها
أخت الرجال أرواحنا فداك
للصيحة ماض وما أجل ماضيها
لا نهاب الوغى يوم الفدا
للنخوة أبطال نعشق مراقيها
سندك أوكار الطغاة دون رحمة
ونقيم العدل في فيافيها 
ونطهر الأرض من رجسهم
في كل زنقة ونواحيها
يا من دنستم شرف الرجولة
هي براء منكم ولستم بساريها
يا عصابة عاثت في الارض فسادا
تتلاطمها الأمواج فقدت مراسيها
ربانها عقيد بالغرور مريض
للحرية والثورة فيالق تحميها
ان ضربناكم بالنعال تلوثت
من شفقي عليها فاني كافيها
وان بصقنا عليكم نطهركم
الى الجحيم أنتم بواطيها
ذوقوا ما جنته أيديكم
لعنة الله عليكم بكل معانيها