نشرت احدى مواقع الانترنت اليوم الخميس صورا لثلاثة فتيات يحتفلن بنجاحهن في امتحانات التوجيهي، ولكن عى طريقتهن الخاصة، بان قمن بفتح زجاجة من النبيذ وهن يطلقن لانفسهن العنان من فتحة مركبة كان يقودها قريب لهن.
ودخلت الصورة مسلخ التعليقات عبر الانترنت، ومن المعلقين من توعد، ومنهم من اعتبر الصورة خروج عن التقاليد الفلسطينية، واخرون تحدثوا عن الفتيات كأنهن هبطن من السماء وليس انهن فلسطينيات من تلك المدينة التي احتفلنا قبل ايام بدخولها لائحة التراث العالمي ( بيت لحم).
فلماذا نحن كذلك، ولماذا طعنت هذه الصورة اكثر مما طعنا صورة اطفال ذهبوا بنيراننا ونحن نحتفل، او بترت اطرافهم من المفرقعات التي لا زالت تطلق رغم كافة المحظورات؟؟
لم ترغب وسيلة الاعلام بازالة الصورة، وبقيت متمسكة بها، حتى جاء اتصال من احد اقارب الفتيات لا يعاتب على نشرها، ولكن يطلب من الوكالة المحلية ازالة الصورة لان الصورة باتت محط تجريح وسلخ عبر الانترنت،، فلماذا نحن كذلك، نستخدم كل ما هو حضاري من اجل تشويه صورتنا امام العالم بايدينا، وان نتخذ من هذا الصورة البرئية ضحية نشحذ فيها سكاكين الضعف فينا ؟؟؟؟.
وهذه هي الصورة التي نشرت، وتم الطلب بازالتها،،،،، واحتراما وتقديرا للفتيات الثلاثة، ،، امام هذا الواقع الذي لا يرحم تم تغطية الوجوه …