بواسطة حسام عز الدين (AFP) – منذ يوم مضى
رام الله (الضفة الغربية) (ا ف ب) – رقص 15 راقصا وراقصة مساء الاثنين، في عرض مشترك غير مسبوق بين فرقتي سيتي دانس الاميركية وسرية رام الله حمل عنوان “+1و-1″ في افتتاح مهرجان رام الله للرقص المعاصر في الضفة الغربية.
وتمايل الراقصون وقفزوا وتدحرجوا على مسرح قاعة قصر الثقافة في رام الله، بحركات متناسقة، في حين صدح صوت مغنية فلسطينية في القاعة ” احب البحر، احب الورد، احب الناس.. احب نعيش احرار مرفوعي الرأس ..لا تفرقنا لا الالوان ولا الاجناس”.
اعدام مواطنيين دون مصادقة رئيس السلطة الوطنية حسب القانون الاساسي
بقلم حسام عزالدين:
في حين تجنب مسؤولون الحديث بشأن قيام الحكومة المقالة في غزة بتنفيذ حكم الاعدام امس، باثنين من المتهمين بالتجسس لصالح الاحتلال وتقديم المساعدة لجيشه، الا اعتبر مراقبون تنفيذ هذا القرار من الناحية القانونية تماديا من قبل الحكومة المقالة في سلخ غزة عن الضفة الغربية.
ويأتي هذا الاستنتاج، كون قرار تنفيذ قرار الاعدام، حسب ما نص عليه القانون الاساسي ( الدستور) في المادة (109) فان تنفيذ حكم الاعدام الصادر من أي محكمة لا يتم الا بعد التصديق عليه من قبل رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية.
محمود حجازي: تروي سنوات حياته واسرته فصول المعاناة الفلسطينية
بقلم حسام عزالدين:
يحمل المواطن المقدسي محمود بكر حجازي في سنوات عمره ال74 كافة فصول المعاناة التي عانها الشعب الفلسطيني، بدأ من طفولته المبكرة في مدينة القدس التي ولد فيها والاعتقال، مرورا بالاصابة برصاص جيش الاحتلال، والإبعاد والترحال القسري، وصولا إلى مواجهة خطر الترحيل مجددا استنادا للقرار الإسرائيلي الاخير.
ويعتبر حجازي أول أسير اعتقلته قوات الاحتلال في العام 1965، ويختلف عن باقي الأسرى بأنه واجه خطر الإعدام استنادا إلى قرار محكمة عسكرية إسرائيلية في ذلك التاريخ، وارتدى اللباس الأحمر تمهيدا للإعدام، إلا ان خلافا في الأوساط الإسرائيلية أسهم في إبقاءه حيا ليتم مبادلته في العام 1971 مع إسرائيل كان محتجزا لدى فصائل الثورة الفلسطينية.
لا شك بان اعضاء مجلس النقابة الجديدة، يحاولون المضي في عملية اصلاح لما افسده الدهر، وان البعض منهم بدي اهتماما كبيرا في تحقيق اشياء عاجلة، مثل قضية العضوية او النظام الداخلي للنقابة، لكن لا زالت نقابة الصحافيين تعاني من اشكالية تتمثل في ترتيب اليات العمل، بمعنى ما هي السياسة القادرة على وضع قيادة النقابة على الطريق الصحيح، وسط حالة الضياع التي عايشتها نقابة الصحافيين المنصرفة.
بقلم حسام عز الدين
الرام (الضفة الغربية) 29-3-2010 (ا ف ب) – رقص لاعب كرة القدم الغزاوي اسماعيل العمور (24 عاما) فرحا عقب تتويج فريقه جبل المكبر من الضفة الغربية بطلا للدوري الفلسطيني الاحد فيما هتف الجمهور له “دور دور دور بنحبك يا لعمور”.
وكان العمور، اتى من غزة قبل ثلاثة اعوام الى الضفة الغربية بتصريح خاص، ليلعب كرة القدم، شأنه في ذلك شأن لاعبين اخرين قدموا للسبب ذاته، بعدما توقف دوري كرة القدم في قطاع غزة.
المنتخب الوطني الفلسطيني عند برج العرب، اواخر العام 2009، ومعهم كاتب هذه السطور
وقال العمور لوكالة فرانس برس “اشعر بالفخر والاعتزاز لانني قدمت من غزة لالعب مع فريق قريب من القدس، واستطعت ان اساهم في ادخال الفرحة الى قلوب الاف من ابناء البلدة التي العب لها”.
بقلم حسام عزالدين
رام الله (الضفة الغربية) 7-4-2010 (ا ف ب) – بالرغم من الاصابات التي تعرض لها، يصر الشاب جوناثان على التظاهر ضد الاحتلال الاسرائيلي، في تجربة لا تختلف عن تلك التي يعيشها الكثير من شبان الضفة الغربية، غير ان جوناثان ….اسرائيلي!
ويشير جوناثان بولاك ابن ال28 عاما الى آثار بادية على جسده لعيارات معدنية اطلقها الجيش الاسرائيلي عليه خلال مشاركته مع فلسطينيين في تظاهرات ضد الجدار الفاصل في الضفة الغربية منذ العام 2002.
الا ان هذه الاصابات، واعتقاله مرارا على ايدي القوات الاسرائيلية، لم تمنعه من مواصلة مشاركته الفلسطينيين تظاهراتهم ضد الاحتلال.
حسام عزالدين:
تعاني قرية عناتا المحاذية لمدينة القدس، من الاثار الكبيرة للجدار الفاصل مثلها مثل باقي المناطق التي لفها جدار الفصل العنصري، لكن نادي عناتا لديه معاناة خاصة محتلفة تتمثل في التهام الجدار لكرات كرة القدم كلما حاول شباب القرية اللعب في الملعب الذي قسمه الجدار الى نصفين.
واذا ارتفعت الكرة اكثر من ثلاثة امتار بالاتجاه الغربي يكون مهبطها خلف الجدار، وبالتالي فقدانها ومن ثم يبدأ النادي رحلة جديدة في البحث عن كرة جديدة.
لم يكن يعلم استاذ التربية الرياضية ناصر سيلمان بان تدخله لانهاء خلاف بين مواطنين اثنين، احدهما من قرية بيتين والثاني من قرية قبلان القريبة من نابلس، سيقوده الى التوقيف 24 ساعة في سجن بيتونيا، وامضى هذه الفترة كأنها الدهر كله.