في تطور مفاجىء على قضية الحمار المفقود، فقد توافد ليلة امس، وجهاء من قرية الراعي المتهم بسرقة الحمار الى قرية صاحب الحمار، كي يحلف الراعي على انه لا يعلم شيئا عن الحمار، وكان الجزار الذي يعمل لديه الراعي من ضمن الجاهة التي حضرت للصلحة العشائرية.
وجلس سبعة وجهاء عن الراعي مقابل سبعة وجهاء عن صاحب الحمار المفقود، حيث كان صاحب الحمار يطالب بان يحلف الراعي اليمين على انه لم يسرق الحمار، لكن وبعد نقاشات مطولة، وبعد ان وضع القران على الطاولة كي بحلف الراعي اليمين، تخلى صاحب الحمار عن مطلبه بحلف اليمين، حيث انفرجت اسارير الراعي والجزار حينها، وقال صاحب الحمار انه تخلى عن مطلبه هذا كنوع من الكرم العشائري، الا ان اخرون قالوا بان تخلي صاحب الحمار عن مطلبه نبع من اعتقاد صاحب الحمار بانه في حال اتهم الراعي والجزار مباشرة، وبعد ان يحلف الراعي اليمين، سيكون من حق الراعي توجيه الاتهام لصاحب الحمار بالاساءة اليه عندما اتهمه بسرقة الحمار.
وفي حين تخلى صاحب الحمار عن مطلبه بحلف اليمين، الا انه يواصل البحث عن حماره المفقود في اي مرزعة للاغنام قريبة من قريته.