سمعت ان النقيب الجديد سيعمل على تنفيذ برنامجه الانتخابي الذي فاز به في الانتخابات الاخيرة، فاستغربت لانه اصلا لم يكن هناك اي برنامج انتخابي للفائزين في المجلس الاداري بناء على توزعة الكوتا، واستغربت لانه اصلا لم يكن التنافس في الانتخابات على اساس البرامج الانتخابية، لانه لم يكن هناك اي برامج ولا دعاية انتخابية ولا اي شيء مما له علاقة في العملية الانتخابية الحقيقية.
استغربت لان العمل في النقابة لغاية الان وبعد مرور اكثر من شهر عليها، لم يتقدم خطوة واحدة للامام، واستغربت لان العمل لا زال مثل ما كان عليه الحال سابقا، شعارات وخطابات بعيدة عن النواحي الحقيقية، واستغربت لان النقيب يقول بانه لن يتم الاعتراف باي بطاقة صحافية صدرت عن النقابة السابقة، واستغربت لانه يقول بان ما عاب الانتخابات الاخيرة هو التدخل الحزبي فيها، ومنبع استغرابي لان كل الانتخابات السابقة جرت وفق التوزيع الحزبي، حتى منصب النقيب وكذلك عضوية الامانة العامة، بمعنى ان ما جرى هو بالضبك مثلما قاله احد الزملاء ” كان في مؤتمر الصحافيين بعض الصحافيين”.
لا اهوى الانتقاد، لكن حقيقة اذا اراد المجلس الاداري الجديد وامانته العامة والنقيب العمل الجدي، عليهم الابتعاد عن الشعارات العملاقة والتوجه للعمل الجدي لاعداد مؤتمر حقيقي بعد عام ونصف.