قلعة نعلين تعلم الموسيقى والحاسوب بعد يوم من استخدام الحجارة والمقلاع
بقلم حسام عز الدين
نعلين (الضفة الغربية) 22-2-2010 (ا ف ب) – يتوجه الفتى لؤي شحدة (15 عاما) كل يوم سبت لتعلم العزف على الة الاورغن، بعد ان يكون امضى نهار الجمعة في مواجهة الجيش الاسرائيلي بالمقلاع، في بلدة نعلين في الضفة الغربية.
ويشارك لي كل يوم جمعة بمقلاعه في المواجهات الاسبوعية التي تقع بين اهالي القرية والجيش الاسرائيلي عند الجدار الفاصل الذي تقيمه اسرائيل على جزء كبير من اراضي البلدة. لكن محمد يتمنى ان يصبح عازفا مشهورا على الة الاورغن.
مرام تحب ان تكون طبيبة نفسانية وصالح طبيب عام مثل اخيه
مدرسة عرب المليحات في اريحا.. درس في المثابرة ومعاندة الطبيعة والاحتلال
كتب حسام عزالدين:
” خرجت وفاء من السجن، فرحت ام وفاء كثيرا، احتفل الجيران بخروج وفاء من السجن، قالت الام سيخرج امين ونكمل فرحتنا”، يجاهد تلاميذ الصف الاول في مدرسة بدو الكعابنة المختلطة الاساسية، في كتابة هذه الكلمات على دفاترهم بعدما كتبها استاذهم محمد شريتح على اللوح من درس “حرية الوطن”.
وبدا الاطفال، الذين لفحتهم اشعة الشمس، في اكثر مناطق العالم انخفاضا عن سطح البحر، منهمكين في محاولة اعادة كتابة الكلمات، ومنهم من سأل الاستاذ شريتح اكثر من مرة، عن كيفية كتابتها.
منذ اجراء الانتخابات الاخيرة في قاعة سليم افندي لم نعرف لغاية الان، من هو النقيب ومن هم اعضاء الامانة العامة للنقابة، ومن هو رئيس المجلس الاداري، ولم نسمع ايضا عن اجتماع واحد عقده المجلس الاداري، وكأن الغاية من تلك الانتخابات كانت فقط القول باننا اجرينا انتخابات وابدلنا نعيم الطوباسي.
كان بالامكان افضل ما كان
لم نتبع احد … 31 زميل وزميله شاركوا في الفكرة وامنوا فيها ..بدون قائد
بقلم حسام عزالدين:
النجاح الاكبر الذي حققه مؤتمر الصحافيين الاخير، تمثله حالة السيل المتدفق من المقالات التي بدأ الزملاء بنشرها، سواء المؤيد او المعارض، بعد اجواء الصمت المطبق من قبل الجميع التي امتدت لحوالي 17 عاما من التحكم في قيادة النقابة، ذلك التحكم الذي نشأ عن حالة لا تختلف كثيرا عن الحالة التي انجبت المجلس الجديد.
باب النجار مخلع.. فكيف يمكن ان يصلح ابواب الاخرين !!!!
بقلم حسام عزالدين:
ليقل لي قائل كيف يمكن لقطاع الصحافيين ان يحلل او يكتب مهنيا عن ازمة الانتخابات في قطاع اخر ( المحامين، المعلمين، الاطباء، المهندسين) طالما ذات القطاع يعيش ذات الازمات التي تعصف بهذه القطاعات عند اي انتخابات، ان لم تكن ازمة قطاع الصحافيين اكثر سوءا.