ضد دعاة الكوتا الفصائلية في نقابة الصحافيين
بقلم حسام عزالدين:
ليس سهلا ان يطالب احد الاخر التخلي عن انتماءه السياسي، لان مسألة الانتماء الحزبي او السياسي بخاصة في مجتمعنا الفلسطيني الذي ياكل ويشرب ويعيش سياسة.
ولم يطالب احد الاخر التخلي عن انتماءه اسياسي حينما تطرح قضية التمسك بالمهنية لتحقيق انسجام ونجاح في قطاع من القطاعات، لا سيما قطاع الصحافيين الذي من المفترض ان يكون ممثلا للرأي العام، ويضع الجمهور في موقع السلطة الرابعة بعد السلطات الثلاثة، التنفيذية، التشريعية، القضائية.