ها قد تمكنت شبكة امين من اعادة بث مدوناتها، بعد ان تم مهاجمة الموقع وتدميره، وتحديدا تدمير شبكة المدونات السابقة ، والتي دمر معها الكثير من الاعمال.
( هذه الصفحة هي غلاف لمدونتي، واذا اردت قراءة باقي المواضيع انقر يمينا على مواضيع هذا الشهر)
اعتذر مسبقا للصحافيين الكرام، عما ما قد يقرأوه في مدونتي ( ان دخلوها) لانني اتخذت قرارا بان لا اكتب الا عن واقعنا الاعلامي المحلي، من الناحية المهنية بامتياز، لا السياسية ولا اي شيء اخر.
وسأكتب بداية عن ذلك اللقاء، الذي جمع رئيس الوزراء سلام فياض ( زمن حكومته السابقة)، حيث اعتاد رئيس الوزراء على اللقاء باشخاص مسجلين مسبقا، بانهم ( كبار صحافيين البلد)، بمعنى انهم من المفترض ان يكونوا من حراس صاحبة الجلالة، وكل منهم مهدد بان يتم ترشحيه مستقبلا نقيبا او قائدا اعلاميا ينقذ الواقع الاعلامي المحلي مما هو فيه.
صعقت، حينما انهى رئيس الوزراء حديثه المطول،حينما وقف غالبية هؤلاء ( كبار صحافيين البلد ) وكل منهم يبحث عن قضاء مصلحة خاصة به من قبل رئيس الوزراء.
فهذا يبحث عن اموال كانت خصمت من راتبه مسبقا، وذاك يحمل ورقة لقريب يريد ان يوقعها رئيس الوزراء، واخر، واخر، لدرجة ان رئيس الوزراء نفسه لم يحتمل وغادر مسرعا كأنه يهرب من وجه هؤلاء الذين كان من المفترض ان تنصب اهتماماتهم على ما يحدثهم به رئيس الوزراء، حيث انه تم دعوتهم الى هذا اللقاء كون رئيس الوزراء يأمل بان يكون هؤلاء كما هو مفترض ” الوسيط المعلوماتي ما بين المستويات القيادية والعامة من البشر”.
والسؤال، ان كان هذا حال حراس صاحبة الجلالة في بلدنا، فمن ذلك الفارس المغمور الذي سيحميها؟؟؟؟؟
شكرا لك على اثارة هكذا موضوع. أنا استغرب من قيام صحفيين بهكذا تصرفات فهم يفترض أن يكونوا قدوة لنا. الواضح أن الصحفي بعيد كل البعد عن امكانية أن يقوم بالتغيير. كنت اعتقد أنكم نموذج لقول الحقيقة وايصال صوتنا المغيب، لكن المصالح كما يبدو فوق أي اعتبار.
لماذا انت متشائم يا ايها الاعلامي؟ أنت مستسلم طالما انت متشائم، والمفروض بالاعلامي عدم الاستسلام والسعي للتغيير..!!
الاخ عبد العزيز
انا متشائم، لا يعني انني مستسلم، ولكني متشائم من ان يحدث اي تغيير في واقع الاعلام المحلي، رغم كل المحاولات، كونها لا زالت وستبقى مرتبطة بعقليات قديمة لا يوجد لها اي ارتباط بالواقع الاعلامي الجديد.
وانا ارحب بان تعطيني واقع حقيقي لاعلامنا المحلي يدعوني لاتفائل.
وشكرا لك اخ احمد