بيت لحم/PNN/هبة لاما- بعد إثني عشر عاماً في مقابر الأرقام، وارى جثمان الشهيد شادي حمامرة الثرى اليوم، في جنازة عسكرية تليق به، ووسط حشود كبيرة من أهله.
وأصدقائه ورفاق دربه الذين تجمعوا خلف ثلاجة الموتى بصمت في انتظار استلام رفات شهيدهم ودفنها في قريته حوسان غرب بيت لحم.
استرجع الأهل الذكريات بينما عطروا فقديهم وجهزوه ليخرج جثمانه في موكب كبير من مستشفى بيت جالا الحكومي إلى قرية حوسان.
هذا وكانت قوات الاحتلال قد سلمت جثمان الشهيد حمامرة ليلاً على معبر ترقوميا غربي الخليل بعد مضي إثني عشر عاماً من احتجازه في مقابر الأرقام إثر قضائه شهيداً في آذار
عام 2002 قرب المالحة في القدس بينما كان هو ورفيقه خالد يوسف موسى في طريقهما لتنفيذ عملية استشهادية.