http://www.alhayat-j.com/sooq/economic%2026.pdf
حياة وسوق – حسناء الرنتيسي – طالما ان المواطن يعيش ظروفا اقتصادية قاهرة، فانه من البديهي ان يتوجه للتعامل مع البنوك تقليدية كانت او اسلامية، وهنا يقف المواطن حائرا ما بين نارين كلاهما زج اليه زجا بدافع الحاجة، الا ان هناك من يعتبر البنوك الاسلامية انها وسيلة تحايل لتحصيل فائدة اعلى، ما يزيد ضبابية الموقف عدم وضوح الصورة بشأن الصيرفة الاسلامية ومدى اختلافها عن الصيرفة التقليدية، الطابع الاسلامي يجتذب الكثير من المواطنين بدافع شرعيتها، الا ان هناك من يرى ان الاسم ليس الا ايهاما يختبئ وراءه شبح الاستغلال لمشاعر المواطنين وجيوبهم، وان البنك الاسلامي والتقليدي وجهان لعملة واحدة، فالفائدة بالتقليدي يقابلها المرابحة بالاسلامي، وما يختلف هو الاسم فقط. |
حياة وسوق- حسناء الرنتيسي – يصنف البنك الدولي فلسطين كأسوأ مكان في العالم لإغلاق المشاريع والشركات في تقريره الأخير حول سهولة تنفيذ الأعمال. وجاءت فلسطين في المرتبة الأخيرة بين دول العالم (183) لعامي 2010 و2011، وهي تتساوى في ذلك مع دول كتشاد ورواندا وافغانستان وافريقيا الوسطى.
والأسباب الرئيسية لهذا التصنيف هي استحالة استرداد الدين من الشركات المفلسة في فلسطين، وارتفاع تكلفة الافلاس والوقت اللازم لتصفية النشاط التجاري. وذلك بسبب رداءة الإطار التشريعي الذي ينظم عمليات اشهار الإفلاس، وكذلك المعوقات الإجرائية والإدارية خلالها.
رام الله – شاشة نيوز – تقرير حسناء الرنتيسي – شهد سعر الذهب في السنوات الثلاث الاخيرة صعودا سريعا مرده الازمة المالية التي ضربت الاسواق العالمية، عقب الازمة الاقتصادية الاميركية. وبلغت نسبة صعود سعر الذهب ما يقارب 237% ما بين كانون الثاني 2008 الى اوائل ايلول 2011 حيث بلغ سعر اونصة الذهب 1900 دولار تقريبا، رغم ان سعر الاوقية كان 800 دولار قبل ثلاثة اعوام فقط.
الصعود السريع لاسعار الذهب تلاعب بآمال المستثمرين في هذا المعدن من جهة، وبالشباب المقبل على الزواج من جهة اخرى، فكلاهما يترقب مؤشر الاسعار وفي تفكيره تأثير ذلك على مستقبله. المستثمر يفكر في رأسماله، والشباب ينتظر بأمل انخفاضا يستغله لشراء ما تقضتيه العادات والتقاليد لاتمام بناء بيت الزوجية رغم قتامة الواقع الاقتصادي المتدهور. حسب السوق لم يعد هناك شغف لشراء الذهب، الا من اضطر، وبات المستهلك حائرا بسبب سعر متذبذب في ارتفاعه، اما المستثمر المحلي فلم تكن حاله افضل من المستهلك.. فبعدما كان يعتبر الاستثمار في الذهب ملاذا امنا صار يتخوف من وضع رأسماله في هذا المعدن النفيس. المزيد »
رياح الفواتير جاءت بعكس ما تشتهي جيوب المستهلكين
النظام الجديد لتسعير الكهرباء.. إصلاح لم يلمس أثره الفقراء!
حياة وسوق- حسناء الرنتيسي – لم يستطع المواطن ابو محمد ان يخفي علامات الصدمة التي ظهرت على وجهه حين استلم فاتورة الكهرباء لشهر آب. ابو محمد يعمل في اسرائيل في مجال البناء، يغادر بيته قبل صلاة الفجر ليعود في المساء اما حاملا بيديه غلّة اليوم، او حاملا خيبة امل تتمثل غالبا بمنعه دخول مكان عمله في اسرائيل. هذه المرة دخل أبو محمد بيته فوجد خيبة الامل تنتظره، ففاتورة الكهرباء هي ضعفها تماما هذا الشهر، يقول: «الشهر الماضي الفاتورة كانت 320 شيقلا، وهذا الشهر 600 شيقل، رغم ان الثلاجة لم تصبح ثلاجتين، ولم نكرر الغسالة ولم نضاعف استعمالها، البيت كما هو غرفتان ولم نزد مصباحا واحدا، فلماذا زادت فاتورة الكهرباء الضعف؟». المزيد »