عقابا بين انجازات ألاباء و تطلعات الشباب
589 views كتب بواسطة الاعلامي هارون رشيد أبو عره في رياضه 8 تعليقات »


عين على فلسطين … و الحدث
بدأ صباح اليوم السبت9/6/2012 ما يقارب ” 87.700 “طالب و طالبة في الضفة والقطاع ، تقديمهم لاول الامتحان الثانوية العامة ” التوجيهي “.
خلال توجه الطلاب الى القاعات, وفي الربع ساعه الأولى وصل مدير تربية و تعليم طوباس ا.محمد زكارنة برفقة رئيس بلدية عقابا جمال أبو عره حيث قامو بجولة تفقدية على جميع القاعات حيث وجهو رسالة شكر للمراقبين ودعم و تحفيز للطلاب ثم غادرو القاعات و المدرسة حيث كانت زيارة قصيرة و خاطفة لا تتعدى ال 5 دقائق.
حاورنا مع الطلاب قبل الامتحان وكما كان يبدو ان الامتحان الأول ” التربية الأسلامية ” لم يكن بذلك الصعوبة دخل الطلاب بأبتسامه عريضه ثم خرج بعضهم بعد نصف ساعه و البعض بدأ الخروج بعد مرور أول ساعه .
قبل الأمتحان عمل مدير القاعة بجتمع الطلاب في ساحة المدرسة ويشرح لهم بعالي صوته شروط و قواعد و قوانين الامتحان … ومن ثم أنهاها قائلا نحن جميعنا هنا لأجلكم ومن أجل مصلحتكم ”
.
و بعد الامتحان عبر الطالب علي أبو عره عن شعوره :” لقد كان الامتحان سهل نوعا ما ولكن تصعبت قليلا من السؤال السادس”.
وقال احد الاباء باسمه وباسم جميع اباء الطلاب” نتمنى من الله العزيز القدير التوفيق لجميع الطلاب والطالبات التوجيهي ان شاءالله”.
- عندما عدت من النرويج تم اعتقالي من قبل المخابرات الفلسطينية لمدة 10 ايام, حيث قضيتها في زنزانة لا تصلح للحياة البشرية و ظروف مهينة – ومنع للحرية – و حتى منعي من القرأة و الكتابة و هي أبسط حقوق السجين – و التهمة : اطالة اللسان على رئيس الدولة … (( وذلك على خلفية مقابلتي مع الرئيس أبو مازن في مدينة أوسلو العاصمة النرويجية )) مع العلم ان هنالك فيديو يوضح مقابلتي بالرئيس – وليس هنالك اي اطالة أو تطاول .
- تم اطلاق سراحي بكفالة مالية قيمتها 1000 دينار اردني .. تضمن ذهابي للمحكمة في حال استدعوني ….
- تقدمت بطلب تجديد لجواز السفر الفلسطيني بتاريخ 30/1/2012 ولكن تم ايقاف المعاملة في رام الله وحجز جواز سفري – و عندما سألت مدير الداخلية في طوباس : قال ان الجواز و المعاملة تم ايقافها من رام الله .
- طلبتني التنايبة العامة بشكل غير قانوني و لم استجب – توجهت للسفارة النرويجية و طلبت المساعدة منهم حيث انني قد كنت في النرويج وجميع الاحداث التي يتم ملاحقتي عليها حدثت معي في النرويج ..
- قامت السفارة النرويجية و الخارجية النرويجية بتدخل : حيث اجتمع السفير النرويجي مع مستشار الرئيس و النائب العام و تم الاتفاق و تسوية القضية حيث اعطى النائب العام و الرئيس أو امرهم لتحفظ على الملف و اغلاق القضية – و بنفس اليوم توجه رئيس نيابة طوباس الى منزلنا مقدما اعتذار لوالدي – موضحا ان كامل القضية كانت سوء فهم و انها كانت بسبب تقارير كاذبة من مصادرهم في النرويج.
- و على ذلك تم انهاء القضية .ولكن لم يتم رد اي حق من حقوقي ان كان جواز السفر الفلسطيني – او رد الاعتبار لما اشاعوه عني من شائعات من خلال عناصر المخابرات في البلدة – او تعويض للعطل و الضرر و الاهانة التي تعرضت لها .
((( ولذلك انا اليوم أطالب برد الاعتبار و التعويض و اعادة جميع الحقوق التي تم سلبها مني بدون وجه حق )) و اناشد جميع الضمائر الحية للتضامن معي في قضيتي .. وشكرا لكم .
طوباس- هـارون أبو عره
و داهمت العديد من المنازل الواقعه على اطراف بلدة عقابا ..
وقال عقاب دراغمة، رئيس بلدية طوباس: “أن جنود الاحتلال داهموا مقر البلدية صباح اليوم، حيث قاموا بتفتيش بعض البيوت و بتحطيم أبواب المكاتب وتفتيشها وصادروا بعض الملفات وأجهزة الحاسوب. مشيرا أن عملية التفتيش والتخريب استمرت ساعتين ونصف.
وافاد بعض المواطنين انه قد لاحظ اهتمامهم الكبير بتفتيش جميع المباني الجديدة في المنطقة. حيث انهم سألو بشكر متكرر لمعرفة عدد السكان و أصحاب تلك المنازل الجديدة ..
و قال عادل الشاويش :” كنا نجلس في ساحة البيت طلبو منا الدخول الى المنزل و النوم , فأجابهم نحن في منزلنا و انتم من اتى الى هنا, واما بنسبة لنوم : فأنتم من ايقظتونا من فراش النوم …”
وكما زالت مجموعة من قوات الاحتلال تتواجد الان ما بين بلدة عقابا و طوباس حيث تقيم حاجز عسكريا بقرب محطة محروقات عقابا كما افادنا بعض المواطنين …
وعند محاولتي للتصوير، قام الجيش بمنعي من ان أصور وطلبوا مني عدم التصوير قبل مغادرتهم من المنطقة – حاولت باقناعهم بانه سوف أصور لاستعمالات صحفية – ولكن لم يسمحولي على اي حال من الاحوال .
عقابا – هارون أبو عره
الوزير قراقع أثناء زيارته منزل عائلة الاسير خالد وناصر و محمد الشاويش : نعم لقد وصلتني رسالة ناصر الشاويش و عشرة أسرى اخرين في سجن جلبوع وقد علمت من خلال الرسالة بخصوص اضرابهم المتواصل منذ اكثر من 14 يوما من أجل تحقيق الوحدة الوطنية و اتمام المصالحة و نبذ الانقسام .
أم الأسير ناصر الشاويش : ” لقد ناشدت سابقا وفي عدة مناسبات الرئيس, شقاوة , أطباء بلا حدود ومندوب الصيب الأحمر و صائب عريقات بخصوص الوضع الصحي لأبني الأسير الجريح خالد الشاويش المحكوم 11 مؤبد ” ” و أناشد الضمير العالمي و كل ضمير حي … لقد قدمت الشهيد و الجريح و الأسير , ولا أريد شكرا, ولكن دم أبني الجريح خالد في مستشفى الرملة ينادي كل الضمائر الحية.. وأطالب التحرك الفوري و العاجل من أجل التحرك لتحرير خالد من الأسر و الضغط الدولي من أجل انهاء معاناته في زنازين الاحتلال “” ان الشهيد يشفع ل 74 من أهله ولكن الحكومة و الاحزاب لا تأبه ولا تقدم أي شيء من أجل الاسير الجريح, لا أطلب منكم اخراجه من السجن لان هذا فوق طاقتكم أو قدرتكم… ولكن يمكنكم التحرك و التحدث للاعلام و للعالم أجمع عن معاناتهم و فضح ممارسات الاحتلال الاسرائيلي في جميع المحافل الدولية “
ومع دمعة تذرف من عينها قالت : ” كيف سيقوم أبني ناصر بالأضراب عن الطعام, أنه ضعيف البنية في حال طبيعته وكيف سيصبح وضعه مع الامتناع عن الطعام ؟ ” ومرة عند زيارة السفير التركي… ام الأسير خالد الشاويش تروي القصه : ” دخلت مع أبو وليد احد ذوي الاسرى, طلب مني المحافظ الحديث عن ابنائي و بدأ المحافظ يترجم كلامي لسفير التركي قمت بدايتا بتحدث عن الوضع العام في فلسطين عن ممارسات الاحتلال, كيق يذهب أبنائنا الى مدارسهم و الخوفيلاحقهم و يرافق دربهم ”
وأضافت : ” اسرائيل دولة متعجرفه لا تحترم أية أعراف او قوانين, ولذلك نحن نخشى على أبنائنا في سجونهم وكما نخشى عليهم خارج السجون في حال اطلاق سراحهم خشية ان يتعرضو لتصفية أو الاغتيال خارج السجن.أشعر بخيبة أمل و أشعر كأنني انفخ في قربة مثقوبة ,لا حياة لمن تنادي ”
تقول معلقة على زيارات الوزراء و الحكومة لبيتهم : ” انني دائما اشعر بأمل كبير و انهم سوف يقومون بالمستحيل لأجلنا و لأجل ابنائنا الاسرى ولكن كلامهم يمحوه النهار ككلام الليل الذي لا يذكره احد عند الصباح ” ..