اخبره يامحمد
آه لو تعرفا كم احبكما
يا محمد..وياعمر
لم ارى اجمل من هذه الصورة لكما
فهي تحكي كل شيء
آه لو تعرفا كم احبكما
يا محمد..وياعمر
لم ارى اجمل من هذه الصورة لكما
فهي تحكي كل شيء
لوكنتُ غيري.. لما قبلتُ.. لما هادنتُ…ولو وضعتِ الشمس في يميني
لوكنت غيري..لما أسفتُ..لما صفحتُ..ولو ظّللتِ بشعرك في عز الحر جبيني
لكنني
قريب المنال
من أمشط شعرها بعدك؟
من تلفها ذراعاي بعدك؟ من أضمها لصدري بعدك؟ *** بعدك من تسرع لملاقاتي..كلما سمعت وقع خطواتي...؟ من بريق عينيها.. يرسم شكل يومي وكل حياتي...؟ ***
Continue Reading »
24-12-2016
غادرت الحياة نعم
لكنك لم تغادر قلوبنا
فانت المقيم فيها من قبل الخليقه
لكن..لحظة..
انت لم تغادر الحياة..إنما نحن من غادرناها برحيلك
انت باق في القلوب بطيبتك وبسمتك كما عهدناك برغم كل النوائب
من أول لحظة شاهدت فيها صور الطفل امير زيدان(7سنوات) صباح اليوم، حسيت قلبي بيتقطع! وكأن شيئا فيّ سقط وهوى! حتى قبل ان اعرف تفاصيل القصة ، وبغض النظر عن المتسبب.
تركت الصور، خشية ما سيسببه ذلك من شعور لي بالألم، وحاولت اواصل عملي على تحقيق صحفي تأخرت بانجازه.
غير ان صور الطفل لازمت مخيلتي، وجعلتني اعود لأتأمل صوره
كنت اترقب قدوم عيد ميلادك الثامن لآخذك لحضني واضمك كثيرا كثيرا،
لكن هموم الحياة انستني يوم ميلادك، فلم اتذكره إلا بعد ان مر اليوم وانقضى…
كم احزنني ذلك،
مرة بعد مرة
وكأنها أول مرة
(ع بالي حبيبي.. )
يقشعر البدن من أوله الى آخره حال سماعها
وأنا من اهرب منها
خشية ان تفضح بقايا مشاعر دفنتها…فتفيض أنهارا
من اطلق العنان لما اكبته في داخلي
من أطلق العنان لصوتي..لصرخاتي المخنوقة
عام ويزيد
وانا هارب مخلفا خلفي بقع من دمائي لا الغبار
عام وانا في كواليس الزمان بعيدا عن الاضواء
متخفيا بوجوه اخرى غير وجهي
متنازلا فيه عن كل شيء
حتى ما عدت املك من كل شيء أي شيء
ستة شهداء في الخليل قمنا مؤخرا بواجب العزاء لهم، وكما قررت مسبقا.. قبضت على ايدي آبائهم بقوة…واخذت انظر في اعينهم مباشرة، وكانني اقول لهم باننا معكم..وان ثبتكم الله…
بعد العزاء الاول..قلت لنفسي ربما لم يقصد
بعد العزاء الثاني قلت ربما انا حساس زيادة عن اللزوم
بعد العزاء الثالث والرابع…
ليت للحزن حد
ليت للألم حد
شهيد يتلو شهيد
ونحن لا نملك الا ان نحزن..
تفيض ارواحنا حزنا…وتفيض ارواحهم الى السماء…
ما اكرمهم وما ابخلنا