نقص الأدوية..نقص العلاج المُكمّل..وعدم توفر الأسرة..تُعد مدخلا للتحويلات الطبية المواطن يدفع40% من إحتياجاته الصحية رغم امتلاكه للتأمين الصحي
تحقيق: هيثم الشريف- صحيفة الـحدث الفلسطيني
سجى ثوابته ، طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات ، ولدت وهي تعاني من تشوهات في الرأس والأطراف، حيث كانت ايديها مجرد كتلة لحمية مغلقة بها عظم، أما جبينها فقد كان غائرا للداخل، وقد حصلت اسرتها على عدة تحويلات طبية بحسب ما قالت والدتها صفاء عبدالهادي ابوالفحم من رام الله “حصلنا لها على أول تحويله لإسرائيل حين كان عمرها 7 اشهر، حيث أجريت لها عملية ابراز الجبين، بعدها حصلنا على أربع تحويلات لـ4 عمليات (بواقع عمليتين لكل يد كل ثلاثة أشهر) في المدينة الطبية بالأردن، ورغم تمكننا من عمل 4 اصابع في كل يد، إلا ان مظهرهم كان بشعا، فلجأنا لوزارة الصحة من أجل الحصول على تحويلة جديدة، غير أن رد وزارة الصحة كان أن هذا الأمر تجميلي وليس علاجي! فتقدمت للهيئة بشكوى في شهر 8 من العام2013، طالبة الحصول على استثناء من أجل إجراء عملية تساهم في تحسين شكل الايدي الملتصقة لطفلتي، ولا زلت للآن أنتظر”.
الـحدث راجعت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان لمعرفة ما استجد على الشكوى المتعلقة بالطفلة المذكورة، وقد اخبرنا بأن وزارة الصحة قد وافقت أخيرا وبشكل استثنائي على إجراء العملية للطفلة المذكورة في هولندا، الأمر الذي بشرنا به والدتها، والتي طالبناها بمراجعة الجهات المعنية لمتابعة أمر ابنتها.