اقتصاديا..كيف مَرّ الشهر الفضيل على الخليل
تقرير: هيثم الشريف
كما في كل عام زاد الإقبال في شهر رمضان على السلع الرمضانية، وزادت معها مراقبة الأسواق لضمان عدم تعرض المستهلك لسلع تضر بالصحة، سواء من السلع المخالفة للمواصفات والمقاييس أو لشروط السلامة العامة، كما تمت مراقبة الأسعار وضرورة اشهارها، كي لا يتعرض المستهلك للغبن أوالغش. على الرغم من ان هذا العام أتى مختلفا على محافظة الخليل بفعل ما عايشته من إغلاق وما تبعه من الحرب على غزة، حيث كان أثر ذلك واضحا حتى في استعدادات التجار لاستقبال الشهر الفضيل.
تاجر الزينة المضيئة ومالك محل الوكيل للإلكترونيات علاء دعنا من الخليل والذي يستورد الزينة ليقوم ببيعها وتسويقها للتجار والمستهلكين كل عام تحدث عما كان من استعدادات سبقت الشهر الفضيل، ومدى إقبال المواطنين أثناء هذا الشهر” استعداداتنا كانت قد بدأت قبل بدء رمضان بشهر، حيث وصلتنا انواع وأشكال مختلفة من الزينة المضيئة، لكن نسبة الإقبال من قبل تجار التجزئة من مدن وقرى المحافظة وحتى من قبل المستهلكين المباشرين من المواطنين خلال اشهر الفضيل كان ضعيفا، ويعود ذلك للأوضاع والظروف الأمنية التي عاشتها المحافظة بفعل اغلاقها من قبل قوات الإحتلال، الأمر الذي أثّر حتى على تجار عرب الـ48 الذين كنّا نعتمد على تسوقهم كل موسم، حيث لم نرى احدا منهم هذا العام بفعل الإغلاق وحرب غزة”.