النائب العام السابق يصدر قرارا بفك منع السفر عن أبرز المتهمين بقضايا النصب، الأمر الذي مكنه من السفر قبل ان تتم إدانته
مطالبات بفتح تحقيق على خلفية شبه الفساد أو الخطأ الجسيم
النائب العام السابق يصدر قرارا بفك منع السفر عن أبرز المتهمين بقضايا النصب، الأمر الذي مكنه من السفر قبل ان تتم إدانته
تحقيق: هيثم الشريف
بالتعاون مع الإئتلاف من أجل النزاهة والمساءلة(أمان)
رغم ارتكاب (ر.ب) 42 عاما من منطقة نابلس، واحدة من أشهر عمليات النصب بعشرات الملايين من الشواقل عام 2007، ورغم أنه كان لا يزال قيد المحاكمة، إلا أن تاجر السيارات والعقارات تمكن عام 2009 من السفر إلى خارج الوطن عبر معبر أريحا، بعد حصوله على قرار بفك منع السفر، صادر من النائب العام السابق “أحمد المغنّي”! والذي تم بعد أسابيع من خروجه المفاجئ من سجون السلطة التي كان موقوفا فيها!. وقبل أن تتم إدانته من قبل المحكمة بالسجن لـ 7 سنوات غيابيا بحسب ما أكدته النيابة العامة! الأمر الذي أثار الكثير من التساؤلات في الشارع الفلسطيني، حول الأسباب الحقيقية الكامنة وراء قرار السماح له بالسفر؟.
حيث أكد لنا مصدر مطلع فضّل عدم الكشف عن هويته أن (ر. ب) خرج من البلاد بحجة العلاج، وأن ذلك ما استند إليه فعلا النائب العام السابق أحمد المغنّي في قرار رفع المنع من السفر”هو ليس هاربا من البلاد، لأن قرار المغادرة على الجسور كان بدواعي العلاج، بعد أن أحضرت زوجته وحماته كتابا من مستشفى الأردن يفيد بأنه يمكن معالجته هناك”.