تقرير:هيثم الشريف – مدونة مواطن(الحق ومعا)
قال مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان، وعلى لسان مدير فرع القدس رامي صالح أن الإحتلال سعى ويسعى وبكل طاقاته، وبطريقة معروفة ومكشوفة وواضحة التوجهات، لأن يقوم بعمل تغيير وتحريف لمدينة القدس، وذلك من خلال عدة موجات تطهير عرقي في المدينة المقدسة.
وقد سرد مدير فرع القدس، ما أسماها (بموجات التطهير العرقي في مدينة المقدسة)، إبتداء منذ عهد النكبة”يحمل تاريخ القدس العديد من موجات التطهير العرقي، والتي تمت على عدة مراحل أولها عام 1948، حيث تم تهجير 28 ألف فلسطيني من مدينة القدس، و أجبروا على ترك منازلهم وأراضيهم، فيما هجّر ما يقارب12 ألف من بيت لفتا ودير يسن والمالحة، مع ضرورة الإشارة إلى أن نسبة السكان العرب في القدس الغربية كانت تشكل ما نسبته23% فقط، و88% في شرقي القدس،( 37 ألف فلسطيني مقابل 5 آلاف يهودي فقط). أما الموجة الثانية فقد كانت في عام1967، حيث كان هناك تشريد لما يقارب 650 فلسطيني من حارة المغاربة بالقدس، و350 فلسطيني من حارة الشرف، والتي أطلق عليها لاحقا (حارة اليهود)، علما أنه وبعد 6 أيام فقط على الحرب تم هدم 135 منزلا، في تلك الحارات، من بينها مقام وجامع وزاوية ومدرسة، وهؤلاء المهجرين في الموجة الثانية أصبحوا الآن لاجئين في كل من مخيم شعفاط وعناتا”.
Continue Reading »