مسجد جنين الكبير تاريخ المسجد: يعتبر مسجد جنين الكبير (مسجد فاطمة خاتون) أهم المعالم التاريخية لمدينة جنين، بل هو من أبرز المعالم التارخية في الحضارة الإسلامية في فلسطين. صورة قديمة لمسجد جنين بناء المسجد: تم بناء المسجد في أواخر عهد السلطان العثماني المرحوم سليمان القانوني في حوالي سنة 974هـ الموافق 1566ميلادية، أي فبل حوالي خمسمائة عام تقريباً. وقد بنته السيدة المحسنة الفاضلة المرحومة (فاطمة خاتون). ومعنى خاتون(هي السيدة الشريفة، وهي كلمة تركية مغولية الأصل)، وهي بنت محمد الأشرف بن قانصوه الغوري، سلطان المماليك الذي انتصر عليه السلطان سليم الأول العثماني، في معركة مرج دابق الشهيرة في شمال حلب السورية في 23/8/1516 ميلادية. وفاطمة خاتون: هي زوجة القائد البوسنيّ الأصل (لالا مصطفى باشا)، وكلمة(لالا) بالتركي تعني المربي، وإقليم البوسنة فتحة المسلمون سنة 1463 للميلاد. قصة بناء المسجد: مرت السيدة فاطمة خاتون من بلدة جنين في رحلتها التاريخية من لبنان وسوريا مروراً بفلسطين، ولما وصلت بلدة جنين أعجبها موقعها، حيث البساتين العامرة، والمياه المتدفقة ومن حولها مرج بن عامر الشهير بتاريخه وخصب أراضيه، حيث كانت قد أوقفت الكثير من الأراضي التي مرت، بها قررت حينما وصلت الى موقع المسجد الحالي، ورأت أنه ليس مكاناً للعبادة فحسب، بل هو ملتقى المسافرين بين الشمال والجنوب من فلسطين الى سوريا ولبنان، قراءة المزيد »
صورة للدبابة الأردنية التي كانت موجودة ما قبل عام 1995 في جنين / مثلث الشهداء
وشاهد صورة أخرى لإزالة الدبابة آخر المقالة
وقد وضعت من قبل الجيش الإسرائيلي أمام مقبرة شهداء الجيش العراقي وهي دبابة اردنية بقيت تقاوم حتى الرمق الاخير عام 1967حيث رفض قائدها الانسحاب والحق خسائر فادحة في جيش العدو ولم يتمكن الصهاينه من ايقافه الا بعد قصفه بالنابالم – وبقيت هذه الدبابة شاهد على بطولة نادرة سطرت صفحة ناصعة بتاريخ المجد العربي – كانت هذه الدبابة موضوعة على مفترق الشهداء امام مقبرة شهداء الجيش العراقي البواسل الذين قضو في حرب 48 وسحبها العدو عند تسليم مدينة جنين للسلطة عام 26-10-1995-
وكتب تحتها الصهاينة: قراءة المزيد »
صباح الاجواء االشتوية
جنين 3-11-2014 شارع حيفا
أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ عِنْدَ الْمَطَرِ : ” اللَّهُمَّ سُقْيَا رَحْمَةٍ ، وَلَا سُقْيَا عَذَابٍ ، وَلَا بَلَاءٍ ، وَلَا هَدْمٍ ، وَلَا غَرَقٍ ، اللَّهُمَّ عَلَى الظِّرَابِ وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ ، اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا “ .
الصورة الأولى بالترتيب عام 1897 و الثانية 1983 والثالثة عام 1916
رسم لجنين منطقة الطواحين ما قبل العام 1870
المدينة الكنعانية 2450 ق.م ♥
مدينة جنين مدينة قديمة أنشأها الكنعانيون كقرية تحمل اسم عين جيم في موقع جنين الحالية، وقد ترك هذا الموقع بصماته على مر التاريخ، حيث كانت المدينة عرضه للقوات الغازية المتجهة جنوبا أو شمالا وكثيراً ما كانت تتعرض للتدمير والخراب أثناء الغزو.
وفي العهد الروماني أطلق عليها اسم جينا، ولما ورث البيزنطيون حكم البلاد أقاموا فيها كنيسة جينا، وقد عثر المنقبون الأثريون على بقاياها بالقرب من جامع جنين الكبير ويرجع تاريخ إنشائها إلى القرن السادس الميلادي.
في القرن السابع الميلادي نجح العرب المسلمون في طرد البيزنطيين منها واستوطنتها بعض القبائل العربية، وعرفت البلاد لديهم باسم حينين الذي حرف فيما بعد إلى جنين، وقد أطلق العرب عليها هذا الاسم بسبب كثرة الجنائن التي تحيط بها.
بواسطة eyadjarrar.lawyer, مايو 4, 2014 9:33 ص
Jenin جنين قهوة النباتات يوم 20-5-2013 يوم إثنين وهو يوم عطلة رسمية
جنين النباتات ١٩-٣-٢٠١٣
في مثل هذا اليوم وفي مثل هذه الساعات المسائية وفي عام 2002 ..
الصواريخ الإسرائيلية وقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة.. تنهال على جنين ومخيمها.. في معركة الصمود والعنفوان.
ومآذن المساجد ترفع صوت الله اكبر..
وتبدأ المعركة وتطول أيام وأيام وتصمد أكثر مما توقعه اﻹحتلال.. وتتكاثف الجهود وتتحد المقاومة بجميع فصائلها ومسكنها وتنحصر المعركة في مخيم جنين… و يبدأ الحصار والدمار الشاملين.. بسبب خسائر اﻹحتلال التي لحقت بمعداته وبأرواح جنوده نتيجة إجتياحه الغاشم وتفاجئه بالمقاومة الباسلة..
هي معركة الصمود.. والشهداء والكرامة .. حيث كانت نتائجها .. 58 شهيد مقابل 55 قتيل اسرائيلي ومعارك ضارية في 12 يوم فقط..
حيث
أستشهد في هذه المعركة بحسب تقرير الأمم المتحدة 58 فلسطينيا ، واعترف الجانب الإسرائيلي بمقتل 23 من جنودة قتل منهم 14 في يوم واحد 12 منهم في كمين للمقاتلين الفلسطينيين الذين يقولون ان العدد أكبر من ذلك بكثير، حيث يصل العدد المتوقع إلى 55 حسب شهود العيان،
وكان من أبرز قائديها بالإضافة إلى القائد محمود طوالبة..
القائد العسكري.. القائد الراحل .. الشهيد/ يوسف ريحان قبها “أبو جندل” فقد قيل عنه : ” لقد قام أبو جندل و نتيجة خبرته العسكرية بالإشراف على عملية تقسيم المقاتلين على المحاور ، و كان ذو حنكة شديدة ، إذ كان يحدد لكل مقاتل موقعه ، و يخبره أنه من الناحية العسكرية لا بد أن يمر الجنود الصهاينة من هذا المكان ، و عليه فإن عليكم التمركز هنا لمباغتتهم ، و كانت جميع توقعاته صائبة و كأنه على علم دقيق بتحركات الصهاينة” ، و يقول هذا المقاتل إنه في إحدى المرات و بينما كان أبو جندل يتمركز و مجموعته في أحد الأحياء ، دخل أحد الجنود الصهاينة إلى زقاق الحارة بعد أن كشف عدم وجود مقاتلين في المنطقة ، و هو يعطي ظهره للخلف ، و عندها تجهز المقاتلون لقنصه ، فأمرهم أبو جندل بألا يطلقوا رصاصة واحدة ، فاغتاظ المقاومون ، و ما هي إلا لحظات حتى دخل جندي ثان و بنفس الطريقة ، و عندها أمرهم أبو جندل أيضا بعدم إطلاق النار ، حتى أن أحد المقاتلين أخذته الشكوك في أبي جندل ، و ما هي إلا لحظات حتى دخلت الفرقة كاملة إلى الزقاق و توغلت فيه ، فأمرهم حينها أبو جندل بإمطارهم بالرصاص و العبوات ، فقد كان رجلا عسكريا محنكا و شجاعا” …